بالصور| تربية الخيول.. هواية الأغنياء

رقص الخيول -  تصوير :عرفة محمد
رقص الخيول - تصوير :عرفة محمد

الخيول اسم مرتبط بالأصالة والوفاء ومصدر للبهجة عند العرب ، وكان هذا الحب للخيل ميراث كبير تركه الأجداد لأبنائهم وأحفادهم، ولا يعرف مذاقه سوى من نشأ فى بيئة تعزف الخيل ألحانها مثل رشاد مجدى، شاب عشرينى، نشأ على صحبة الخيل واللعب معها، حتى إنه كان يتناول طعامه منذ أن كان طفلا صغير وسط مجموعة من الخيول اعتادت على وجوده بينهم.

يقول رشاد أغوى الخيل منذ صغرى، فهى أشبه بأسرتى التى لا أشعر بالراحة إلا بين أعضائها، كانت البداية عندما اشترى جدى حصانا قبل ثلاثين عام، ثم تحول إلى إنتاج الخيل وأصبحت بعدها مهنة الأسرة حتى أصبح لنا مزرعة فى الخطاطبة والقومية وإسطبل فى الوراق.

وأضاف من سلالات الخيول التى يمتلكها سلالة خيل عربى، وسلالة خيل بلدى أب عن جد، ومن أنواع الخيل البلدى « بيور، شركسى، بورش، طحاوى، أوفيانه»، وتتراوح أسعارهم من 500 ألف جنيه إلى 5ملايين جنيه، ويتوقف السعر على تركيبة الحصان وقوته، كما أنه يقسّم الخيل إلى خيل للولادة والإنتاج، وخيل للمسابقات، وخيل للحفلات والأفراح.

ومن المسابقات التى دخلها رشاد مسابقة البحيرة، وأحرز بها مركزا ثالثا، مسابقة الهيئة وأحرز بها مركز أول، ومسابقة سقارة وأحرز بها مركز أول، ومسابقة استاد القاهرة وأحرز بها مركز ثانى.. ويسمون هذه المسابقات مسابقات «أدب» أى مسابقات رقص، وتوزع درجات الفوز بين درجة للحصان ودرجة للراكب، ودرجة للسرج ودرجة لدخلة الحصان.