«سيدة الأعمال الخيرية» تقترب من تمثيل أمريكا بالأمم المتحدة

كيلي كرافت
كيلي كرافت

سيرة ذاتية وقصة كفاح مليئة بالإنجازات والتميز لأول امرأة تتولى منصب سفيرة للولايات المتحدة في كندا، سيدة الأعمال والدبلوماسية الأمريكية «كيلي كرافت» والتي تبعد خطوات من خلافة نيكي هايلي كسفيرة لبلادها في الأمم المتحدة.

 

ولدت كيلي كرافت بالولايات المتحدة في 24 فبراير 1962، وهي ابنة الدكتور بوبي غيلوفيل الطبيب البيطري، والسيدة شيري ديل جويلفيل.

 

شكل والدها تأثير كبير في حياتها، وكان ناشطًا في الحزب الديمقراطي بمدينة كنتاكي، وتعلمت منه «كيلى» الوفاء والالتزام تجاه بلدها.

 

كان لكيلي دور بارز في منظمات كبيرة، حيث عملت على جمع التبرعات للحزب الجمهوري وتبرعت أيضا من مالها الخاص للحزب، وكانت ضمن مجلس إدارة «جيش الخلاص»، وفي مركز التنمية الريفية وهي منظمة لا تهدف للربح وتعمل بهدف التقدم الاقتصادي في كنتاكي.

 

رحلة كفاح «كيلى كرافت»..

 

تخرجت «كيلى كرافت» من مدرسة جلاسكو العليا عام 1980، ودرست في جامعة كنتاكى وتخرجت عام 1984، وحصلت على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة ولاية مورهيد.

 

شاركت في تأسيس أكاديمية كرافت لجامعة «كوميونيتي كرافت للتميز في العلوم والرياضيات»، التي تنمى المواهب الأكاديمية، وكانت أيضاً في مجلس أمناء جامعة كنتاكي، كما أسست شركة خاصة بها لـ«استشارات تسويقية وتجارية» تقدم المشورة القيادية للشركات في مجتمعها وفي جميع أنحاء البلاد.

 

تحظى كرافت بقبول كبير في الإدارة الأمريكية، وخاصة لدى كبير موظفي البيت الأبيض «جون كيلي، وفي عام 2007، تم تعيينها من قبل الرئيس «جورج دبليو بوش» كمندوبة للولايات المتحدة، وعملت كمندوبة في المؤتمر الوطني الجمهوري من كنتاكي في 2016، وتولت منصب رئيس بعثة واشنطن الدبلوماسية في أكتوبر 2017.

 

وعقب استقالة المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة «نيكى هايلى»، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفكير في تكليف السفيرة كيلى كرافت، بهذا المنصب، والتقت بالفعل بعدد من المسئولين الأمريكيين لمناقشة خلافتها لهايلي.

 

 فهل تكون المسيرة الدبلوماسية الكبيرة لكيلي كرافت – والتي لم تخلوا من الأعمال الخيرية أيضًا – هي جواز مرورها لتصبح الوجه الدبلوماسي الجديد لأمريكا