في الاجتماع التحضيري لقمة زعماء الأديان في أستانا..

رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني: سيظل الدين جزءا من السياسة على مدار التاريخ

رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان الكازاخستاني
رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان الكازاخستاني

قال قاسيم زومارت توكاييف، رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان الكازاخستاني، إن الدين سيظل جزءا لا يتجزأ من السياسة والعلاقات الدولية في جميع مراحل التاريخ البشري على الرغم من القدرات المادية والعلمية والتقنية والفكرية واسعة النطاق في القرن 21، خاصة وأن التنمية الروحية هي قضية مشتركة لجميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

 

وأضاف «توكاييف»، الذي افتتح جلسة الاجتماع العادي لأمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية في أستانا التي تنطلق غدا، أن: « الحالة الجيوسياسية والجيولوجية الاقتصادية في العالم شهدت تغيرات جذرية في الآونة الأخيرة، ونتيجة لهذه التغييرات، برزت قضايا حادة مثل عدم المساواة الاجتماعية، وعدم التسامح بين الأعراق وبين الأديان، ونتيجة لمعارضة معتقدات بعضهم البعض وحماية البحث عن الله، تظهر بؤر جديدة للصراعات والصراعات المفتوحة، وأصبحت القيم الدينية الاصطناعية التي تحير الشعارات الافتراء سلاحًا للدعاية الإرهابية».

 

وقال قاسم زومارت توكاييف في افتتاح الاجتماع: «يجب أن نجتذب الانتباه إلى الخصائص الثقافية والدينية، وأن نستغل الوضع الاجتماعي والأميين لمصالحهم الخاصة».

 

وأوضح توكاييف، أن وسائل الإعلام لها أيضاً تأثير هام على عدم تسامح التعصب والكراهية تجاه ممثلي الديانات الأخرى، لذلك فإن دور القادة الروحيين اليوم هو أمر حاسم فيمكنهم كشف الوجه الحقيقي للدين.

 

وأشار إلى أن مواصلة تعزيز الحوار وتوافق الآراء بين قادة الأديان العالمية والتقليدية في هذه الحالة الصعبة يشكل عنصرا هاما من عناصر الاستقرار الطويل الأجل في العالم، مؤكدا أن مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية كمنبر للحوار المتكافئ يبين أهميته وقيمته.