فيديو| نجل المشير أحمد إسماعيل: والدي كان عنده إنكار ذات وهمه تحقيق النصر في 73

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قال السفير محمد نجل المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية الأسبق، إن والدي  تولى قيادة الجبهة وأول معركة بعد 67 ، وتم  تعيينه في عام 1968م رئيسًا لهيئة العمليات، ثم رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية في مارس 1969م، بعد استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض كما عين في منصب الأمين العسكري المساعد بجامعة الدول العربية وأبعد عن القيادة "11سبتمبر 1969م" وترك الخدمة، بعد حادث استيلاء القوات الإسرائيلية على رادار دفاع جوى من موقع منعزل على ساحل البحر الأحمر الغربي.

وتابع :" اختاره الرئيس محمد أنور السادات في مايو 1971م، ليرأس جهاز المخابرات العامة وكشف الجهاز خلال رئاسته عددًا من قضايا التجسس" مضيفاً :"تم تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيرًا للحربية في 26 أكتوبر 1972م من خلاله تم تحرير سيناء سياسيًا فيما بعد ، وقام باستكمال التحرير عسكريًا وفي يناير عام 1973م عين قائدًا عامًا للقوات المسلحة المصرية في دولة اتحاد الجمهوريات العربية وبعد أسبوع عينة مجلس الدفاع العربي قائدًا عامًا للجبهات الثلاث الشرقية "الأردن" والشمالية "سوريا" والجنوبية "مصر".

وأضاف "إسماعيل" خلال تصريحات خاصة لبرنامج "القاهرة اليوم"، المذاع على قناة اليوم  تقديم كلا من جمال عنايت، اليوم الأحد 7 أكتوبر أن 24في  أكتوبر من عام 1972أجتمع الرئيس الأسبق أنور السادات بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقال لهم "أما نبقي قد العدو وطلب منه حلف اليمين ، ولم يكن أحد يعلم متى سنحارب إسرائيل".


وأشار إسماعيل، إلى أن  الفريق أول أحمد إسماعيل قاد قوات الجبهتين الشمالية والجنوبية في حرب أكتوبر 1973م وقام بإدارة الحرب أكتوبر 1973م بمهارة وثبات وصبر مما ساعد على اجتياز الأوقات العصيبة للحرب بنجاح كما نجح في تنسيق الجهود والتعاون مع القوات السورية أثناء الإعداد للحرب وبدء الأعمال القتالية في 6 أكتوبر 1973م وحقق النصر الكبير ثم قاد عملية تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية عقب الحرب مباشرة".


وأردف إسماعيل، أن المشير إسماعيل قام بوضع خطة عسكرية لعملية إغراق المدمرة إيلآت وقد قامت القوات البحرية بتنفيذ المهام في سرية تامة و تم إغراق المدمرة إيلآت وهي في مياه بورسعيد الإقليمية وذلك في يوم 21/10 سنة 1967م وحينئذ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن العمل الذي أقدمت عليه القوات المصرية لا يقبل الشك بأن مصر تريد حربا لا سلام وأصبحت هذه العملية بداية للانتصارات القوات المسلحة المصرية وأيضا قدمت هذه العملية ما هو أهم وأعظم وهو رفع الحالة النفسية والمعنوية للمقاتلين المصريين وأيضا للشعب المصري بعد حرب يونيو 1967م حيث كانت الحالة المعنوية والنفسية لا يرثى لها".


وروى "نجل المشير إسماعيل" قائلا "وقت الحرب كنت في وزارة الخارجية داخل غرفة العمليات وعبرنا ووقفنا ودخلنا في مائدة المفاوضات وتدمير خط بارليف تمت بأسلوب علمي ".


وعن علاقته بوالده كشف "والدي كان صديق لي وكنا نتاقش في بعض الكتب وكنت قريب منه ، وكنت خايف عليه كصديق ووالد وعنده انكار ذات غير عادي ، وكان شعره في حرب 1973 النصر اما الشهادة".