عاد إلى مطار القاهرة الدولي، فضيلة الإمام الأكبر، د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والوفد المرافق له قادماً من الإمارات العربية المتحدة، على طائرة خاصة، بعد زيارة للإمارات استغرقت 3 أيام. تم تكريم الطيب هناك وحصل على جائرة الشيخ زايد الثقافية، والتقى مع عدد من المسئولين، وبحث تطوير العلاقات المصرية الإماراتية. ورفض شيخ الأزهر الإدلاء بأي تصريحات صحفية باستراحة كبار الزوار بالمطار، مؤكداً أنه سيتوجه لمكتبه لمتابعة حادث التسمم والوقوف على أبعاده ومتابعة الحالة الصحية للطلبة الذين أصيبوا في حادث التسمم. كما أكد احد أعضاء الوفد المرافق لشيخ الأزهر أنه لم يقطع زيارته وكان موعد عودتهم للقاهرة وفقاً لجدول الزيارة ظهر الثلاثاء. أضاف، أن شيخ الأزهر فور علمه بالحادث كان متابع لكل خطوة في الأمارات حتى وصوله مطار القاهرة.