كبار النقاد يشيدون بنجاح مهرجان الصعيد المسرحي الثالث في أسيوط 

حلقات نقاشية من المهرجان
حلقات نقاشية من المهرجان

قال الناقد الكبير أشرف عتريس، إن مهرجان الصعيد المسرحي، هو محاولة جادة ضد كل الموانع والاحباطات والأزمات التي تخنق المسرح في الدلتا والصعيد، معربًا عن سعادته بما شاهده في المهرجان.

وأضاف: المجد للمسرح، والمجد لمن يصنع الجمهور، وفي ذلك الإشارة إلى استمرار الاحتشاد الجماهيري، طوال أيام المهرجان الثلاثة، إلى درجة عدم وجود مقعد شاغر أثناء العروض المسرحية؛ بينما يترك معظم الجمهور حضور الندوات المتخصصة فقط، واصفًا الجمهور بالرائع الذى يقدر السلعة الفنية ذات القيمة.

جاء ذلك خلال ندوة «إشكاليات المسرح الحر» التي نظمتها جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية، بحضور الدكتور زياد بهاء الدين رئيس الجمعية، والدكتور عماد أبو غازي، عضو مجلس الإدارة، وعددًا من كبار النقاد ضمن أعمال مهرجان الصعيد المسرحي الثالث، الذى تنظمه الجمعية بالتعاون مع وزارة الثقافة في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر الجاري.

بينما قال الناقد والمخرج محمد النجار، إن العروض المسرحية المقدمة في مهرجان الصعيد المسرحي، ترتقي لاسم مهرجان كبير في طريقه، لأن يكون من أهم المهرجانات المسرحية، واصفًا إياه بالمثمر مشيدًا بتصدى العروض المسرحية للعديد من القضايا الاجتماعية والغرائز الإنسانية وفق عدة مدارس كالتعبيرية أو العبثية.

وأوضح الناقد الدكتور محمد سيد عمار، أن مسرحية إشارات وتحولات، للكاتب السوري الكبير سعد الله ونوس، التي قدمتها فرقة تفانين المسرحية بأسيوط تضمنت رؤية مغايرة للمخرج في كيفية ولادة شخصية جديدة بين المرأة والأفعى، بينما النص الأصلي لا يناقش الخير والشر ولكن يناقش فكرة التحول.

وأعرب المخرج المسرحي محمد جمعة، عن سعادته بتجربة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، وتنظيمها لمهرجان الصعيد المسرحي، مطالبًا بضرورة استمراره كفاعلية سنوية هامة تستطيع أن تحدث أثرًا ايجابيًا واضحًا على الحراك المسرحي، واصفًأ إياها بالعرس الثقافي الكبير.