الصيادلة: بلطجية وأعضاء مجلس معزولين وراء الهجوم على «النقابة»

الهجوم على مقر النقابة
الهجوم على مقر النقابة

أعربت النقابة العامة للصيادلة عن أسفها للأحداث التي شهدها نطاق مبنى النقابة العامة بجاردن سيتي صباح أمس الثلاثاء ٢ أكتوبر.


وقالت النقابة في بيان لها: "فوجئ مجلس النقابة بعملية اقتحام لمبنى النقابة في تمام الساعة السابعة صباحا، من قبل عدد من المسلحين، والبلطجية، ومسجلي الخطر، وبصحبتهم مجموعة من أعضاء المجلس السابقين الذين تم عزلهم من عضوية المجلس طبقا لقرار الجمعية العمومية الطارئة للصيادلة في ١٤مايو، وهم د.أحمد عبيد، والدكتور أحمد فخري، والدكتور محمد عصمت، وساندهم دكتور يحي ذكي، وآخرين".


وأضاف البيان: "تمكنت هذه المجموعات بالفعل من دخول مبنى النقابة واقتحمت حجرة النقيب وقامت بكسر الأبواب والأقفال وكسرت مكاتب اتحاد المهن الطبية، وسرقة أجهزة وكسر خزينتين، وأرغمت الجهاز الإداري على مغادرة المبنى ومنعت تقديم الخدمات للصيادلة وأعضاء اتحاد المهن الطبية".


وتابع البيان: "على الفور اتخذ المجلس قراراته وكلف شركة الأمن المتعاقد معها لمواجهة هذه المجموعات وتمكنت بالفعل من السيطرة تماما على مبنى الاتحاد والنقابة وفرت هذه المجموعات ومعهم الأعضاء المعزولين".


وأشارت النقابة في بيانها إلى أنه تم تحرير المحاضر القانونية اللازمة لذلك، إلى جانب إرسال شكوى للنائب العام، وأخرى لوزير الداخلية، وجار عمل الإصلاحات اللازمة في المبنى لعودة الأعمال مع بداية الأسبوع القادم، بالرغم من عدم توقف أعمال النقابة.


ونوهت النقابة بأن هذه الأفعال تكررت ٣ مرات قبل ذلك ولن تثني المجلس عن القيام بدوره، مؤكدة أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد هذه الأحداث ومن تزعمها طبقا للقانون، مؤكدة أنها تحمل هذه الفئة أي أعمال عنف أو إصابة حدثت داخل مقر الاتحاد.