شهدت مستشفى جامعة أسيوط، عملية جراحة نادرة من نوعها بقسم جراحة الأوعية الدموية، لأحد المرضى الذي كان يعانى من انسداد تام بالوريد الأجوف السفلي وأوردة الحوض والفخذ الممتدة حتى الوريد خلف الركبة عن طريق القسطرة.
وقال الدكتور مصطفى سعد، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، انه تم عمل شق وإعادة الاتصال الدموي بتوسيع البالونات واستخدام دعامات ذات مرونة عاليه مخصصة للأوردة، وغير قابلة للكسر، واستخدام قساطر التصوير والكاميرا من داخل الأورده الأيفوس.
وأكد رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية المتابعة والتأكد من نجاح العميلة من خلال قيام المريض بالتمارين الرياضية بعد العملية بساعتين، والتأكد من خلال أشعة الدوبلكس بعمل المدعمات بكفاءة عالية.
وأشار الدكتور عثمان محمود، مدرس بقسم جراحة الأوعية الدموية، إلى أنه تم إجراء أشعة دوبلكس على المريض، وتبين أن الحالة تعاني من انسداد بالأوردة منذ 33 سنة مما سبب قرحا وريدية مزمنة، موضحاَ أن العملية استغرقت 12 ساعة بالقسطرة على مدار يومين شملت 6 ساعات مرور الأسلاك داخل الانسدادات و6 ساعات اًخرى للتصوير بالإيفوس والتوسيع.
