تواجه العلاقة الزوجية العديد من الصعوبات، التي تتزايد مع إساءة التصرف واتباع سلوكيات خاطئة من قبل أحد الشريكين، بما يهدد العلاقة التي قد تصل إلى حد التدمير بالانفصال.
قال مستشار العلاقات الأسرية خالد شهاب، في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» إن العلاقة الزوجية لا تتدهور فجأة، بل هناك علامات تدل على توتر العلاقة، وتجعل أحد الشريكين يتخلى عن شريكه، منها:
- التعامل مع الشريك كأنه محلل نفسى تقرأ أفكاره ولا تعطيه الفرصة للتوضيح والتفسير، فتفرض إجابة وتجرده من حقه فى الكلام والدفاع عن موقفه.
- عدم الانتقادات بشكل مستمر وصورة يومية لأى شىء وكل شىء، فالانتقاد هو هجوم على الشخص وليس سلوكه.
- التوقعات غير المنطقية تؤدى لعلاقة غير سليمة وتسبب إنعدام الثقة فلابد من البداية من وضع قواعد متفق عليها من الطرفين تسمح بنجاح العلاقة واستقرارها.
- الرغبة فى التحكم والسيطرة سببهما الخوف وانعدام الأمان أو الخوف من المستقبل أو تخلى شريكك عنك أو أن يراك شريك سيئا مما يؤدى لفشل العلاقة.
- المقارنة تسبب كارثة فى العلاقة، وتدمرها، ودائماً تكون غير عادلة وفيها نوع من الظلم لشريكك.
- الروتين هو أكثر شىء يؤدى لفشل العلاقة، لأن الملل والرتابة يسيطران على العلاقة مع عدم الاهتمام بالشريك، فلابد من إحياء العلاقة وتقويتها وإيجاد طرق جديدة للتواصل، مثل السفر فى عطلة الإسبوع كل فترة مثل موعد للعشاء وتقديم هدية بسيطة وأى شىء يحدث تغيير.
- عدم التعاون وعدم طلب المساعدة من الشريك يعنى الإبتعاد والانفصال عاطفياً بينهما فالحياة لا تخلو من الخلافات والمشاكل والنزاعات لابد من عدم تجاهل الأمر بل لابد ان تكون طرف فى الخلاف ومحاولة إيجاد حل معا فالإقتراب أثناء المشاكل يساهم إلى حد كبير فى إزالتها.
