قال أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية للتصلب المتعدد د. مجد زكريا، إن مرض التصلب المتعدد عبء شديد على المريض والدولة.
جاء ذلك في كلمة "زكريا"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم الخميس ١٣ سبتمبر، في أحد فنادق القاهرة، للإعلان عن طرح علاج جديد لمرض التصلب المتعدد.
وأشار أستاذ المخ والأعصاب، إلى أن أحد أهم مخاطر مرض التصلب المتعدد الـ"MS"، أنه يصيب الفئة المنتجة في المجتمع، والتي تتراوح أعمارهم ما بين ١٨ إلى ٤٣ عامًا، مشيرًا إلى التأثيرات السلبية على حياة المريض والتي تؤدي إلى فقد وظيفة ٤٠٪ من المرضى، إلى جانب المشاكل الاجتماعية والأسرية.
وأضاف د. مجد زكريا، أن تكلفة العلاج تختلف من دولة لأخرى، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لعلاج هذا المرض الخطير، حيث تم إنشاء وحدات في عدد من المستشفيات، والتي تقوم بتدوين المعلومات المطلوبة اللازمة لإنشاء قاعدة بيانات للمرض، حيث لم يكن لدى مصر قبل عام 2017 قاعدة بيانات عن المرض.
ونوه "زكريا"، بأن معظم المرضى الآن يتلقون العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، حيث تتحمل الدولة علاج 4 آلاف مريض و1500 يتحملهم التأمين الصحي.
وكانت الجمعية المصرية للتصلب المتعدد، نظمت مؤتمرًا طبيًا لمناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج مرض التصلب المتعدد، وعرض أحدث العلاجات التي تمت الموافقة على طرحها في مصر من قبل وزارة الصحة.
حضر المؤتمر أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الأزهر، ورئيس شعبة التصلب المتعدد بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، وعميد طب الأزهر السابق د. محمد البهي رضا، وأستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة، والسكرتير العام للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب د. ماجد عبدالنصير، وأستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس د.هاني عارف.
يذكر أن أعراض مرض التصلب المتعدد والمتعارف عليه علمياً باسم "Multiple Sclerosis"، تأتي في أشكال مختلفة وتكمن خطورة المرض بالرغم من نسبة انتشاره المحدودة في أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عامًا وهي الفئة المنتجة في المجتمع.
