ينظم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، المعرض الدولي الأول للحرف اليدوية والتراثية «تراثنا» والذي يقام بالمعرض الدائم للجهاز بأرض المعارض بمدينة نصر.
ويقام المعرض في الفترة من 13 إلى 21 سبتمبر ، 2018 والذي يجمع فيه ما يقرب من 140 مشروع متخصص في الحرف التراثية ويضم المعرض الالاف من المنتجات الفنية والتراثية المتميزة من جميع محافظات الجمهورية.
ويستضيف المعرض في دورته الأولى مجموعة متميزة من المشروعات التراثية الخاصة بمملكة البحرين، وتضم مجموعة متميزة من المنتجات الفنية والتراثية البحرانية ومنها الملابس والاكسسوارات والتحف والمشغولات الذهبية.
وصرحت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بأن هذا المعرض يعتبر من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية، ويعطي الجهاز اهتمام خاص بهذه الصناعات لأهميتها اقتصاديًا وثقافيًا، ويعمل علي التوسع في تمويل المشروعات الخاصة بها وتدريب الشباب عليها و نقل خبرات كبار الصناع والفنانين حتي لا تندثر هذه الفنون الجميلة والصناعات القيمة والتي تشكل جزء عزيز من الثقافة والهوية المصرية.
وأضافت نيفين جامع، أن المعارض الخارجية التي يقيمها الجهاز لتلك المصنوعات الفنية والتراثية، تشهد اقبال منقطع النظير، مما يؤكد انها سلعة مطلوبة عالميا ويجب الاهتمام بها ورعايتها وتطويرها والتوسع في إنتاجها وتسويقها.
وأشارت رئيس جهاز تنمية المشروعات، إلي أن هناك بعد اجتماعي هام في رعاية تلك المصنوعات والمهن التراثية، حيث تقوم المرأة الريفية والبدوية بتصميم وتصنيع شريحة كبيرة من تلك المنتجات مما يوفر لهن فرص عمل دائمة ومثمرة ترفع من مستواهن المعيشي هن وأسرهن.
وأوضحت أن المعرض يعد فرصة جيدة لكافة المهتمين بتلك الصناعات، وأصحاب الذوق الرفيع الذي يهتمون بامتلاك قطع من هذه الفنون الراقية، أو أصحاب المشروعات الكبرى الذين يمكن أن يستفيدوا من إضفاء لمسة تراثية علي منتجاتهم المختلفة سواء الملابس، أو المفروشات أو الأثاث، كما انها فرصة جيدة لتتعرف الاسرة المصرية والشباب علي تلك المنتجات الفنية والتراثية التي تعبر عن حضارة مصر العريقة.
وتشمل المنتجات التي سيتم عرضها، (كليم يدوي – تللي – مفروشات اخميم – إكسسوار حريمي – منتجات نحاسية – منتجات زجاجية – تطريز على القماش – منتجات حيازة - تابلوهات – خياميه – صدف – وحدات اضاءة – سجاد يدوي – خزف – مفروشات – جلود – صواني وتحف خشبية – منتجات سيناء – خوص).
