عاجل

«غرفة السينما»: تحديد الفيلم الأعلى إيرادًا مسؤولية «ضريبة الملاهي»

سيد فتحي
سيد فتحي

مع كل موسم سينمائي، تظهر أزمة الإيرادات والفيلم الذي يحتل رأس القائمة في شباك التذاكر، فنجد أن كل منتج أو صناع فيلم، يؤكدون أنهم المحققون للإيرادات الأعلى.


مؤخرا، كان الصراع على الفيلم الأعلى إيرادا في موسم عيد الأضحى، بين منتجي فيلمي "البدلة" و"الديزل"، حيث يؤكد كل منهما، أنه الأعلى إيراد، ولا توجد جهة مسؤولة تخرج عنها الأرقام الحقيقية للإيرادات سوى مصلحة الضريبة العقارية– ضريبة الملاهي، ولكن تلك الجهة لا تصرح بأي معلومات عن الأرقام، وطلبت منها أكثر من مرة وعلى مدار سنوات، غرفة صناعة السينما، أن ترسل لها إيرادات الأفلام بحكم وجود الأرقام لديها لتحصل منها الضريبة، ولكن دون جدوى أوى استجابة لمصلحة الضرائب لمراسلات الغرفة.


وفي هذا السياق، قال سيد فتحي، مدير غرفة صناعة السينما لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه أعد مؤخرا خطابا موجها لرئيس مصلحة الضريبة العقارية، ليتم التوصل معه إلى وسيلة معينة يحصلوا بها على أرقام إيرادات الافلام المعروضة بدور العرض السينمائي، حيث أنهم يجمعونها من المأموريات الخاصة بهم بمحافظات الجمهورية المختلفة الموجد بها دور عرض سينمائي، ويرسلوها للغرفة سواء بشكل يومي أو أسبوعي، حيث أن ذلك سيجعل الأمر به مصداقية وشفافية بالنسبة للإيرادات، ولن يتيح الفرصة لأي منتج أن يصدر أرقاما لفيلمه غير الأرقام الحقيقية والرسمية، ومن هنا نستطيع تحديد الفيلم الأعلى إيرادا، بعيدا عن الصراع الذي يحدث كل موسم، وكل منتج يتسابق مع الآخر ويؤكد أن فيلمه هو الأعلى إيرادا.

 

وأضاف مدير غرفة صناعة السينما، أن الغرفة لو حصلت على أرقام إيرادات الأفلام من المنتجين، سوف تقولها كما هي ، وهذا الأمر لن نصل فيه إلى الحقيقة، وسيكون هناك نوع من التعويم والتغييب للحقيقة، وكل جهة إنتاج ستقف في صف فيلمها، رغم أن هذا ليس في صالح الإنتاج، حيث يجعل أبطال وفريق عمل الفيلم يرفعون أجورهم بناءا على تصريح المنتج ان الفيلم حقق إيرادات مرتفعة، مشيرا إلى أن خروج الأرقام من الضريبة على الملاهي ستكون بنسبة 90% صحيحة،  لان حصل على نسبة 5% من الإيرادات وبالتالي يكون معروف الرقم الحقيقي الذي حققه الفيلم، وفي هذه الحالة لا يمكن للمنتج أن يصدر أرقاما أخرى.


وأكد سيد فتحي، أن هناك مشكلة في التعامل مع بعض الموظفين، لافتا أن التعامل مع "الرؤوس الكبيرة" أو القيادات يكون فيها نوع من السهولة والسلاسة وتفهم للأمر والموافقة، ولكن حينما يبدأ في التعامل مع الموظفين لاستكمال الإجراءات، يجد نوع من المماطلة وعدم التعاون، مؤكدا أن هذه مشكلة تواجههم منذ سنوات.