أكد د. محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن هناك فرقا بين الوعى السياسى والتحزب السياسى، مرحبًا بأى شخصية سياسية تتناول قضايا الوعى قائلا: "لا مكان للتحزب داخل الجامعة".
وأضاف عثمان الخشت، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، الأربعاء، بقاعة أحمد لطفى، أن موقف الجامعة ثابت منذ إنشائها، فلا مكان لأى تيار ضد الدولة، أو أنشطة معادية للوطن، وهذا ليس إنحياز لشخص ولكن إنحياز لمصر، قائلا: "إننا حريصى على تقدم الدولة ولَم نتخذ إجراء ضد صاحب رأى"، مستشهدا بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتى شجعت الجامعة فيها على المشاركة على الانتخابات دون توجيه لأى مرشح.
وتابع أن جامعة القاهرة الدولية، ستكون جامعة برامج، وليس جامعة كليات، مشيرا إلى أن الجامعة الدولية مستهدف بها الطلاب الوافدين، كما أن الجامعة الدولية سيكون لها أثرا كبيرا فى زيادة الدخل القومي، مع تواجد الطلاب المصريين، مشيرا إلى وجود شروط ومواصفات للقبول ببرامج جامعة القاهرة الدولية.
وأكد الخشت، أن الجامعة سيكون لها استراتيجية كبيرة فى جامعة القاهرة الدولية، لافتا إلى وجود تخصصات جديدة من البرامج بالجامعة الدولية مثل النانو التكنولوجى، موضحا أن المصروفات ليست بالمعدل العالى، كما أن الجامعة هدفها التطوير والارتقاء بالعملية التعليمية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن كل طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، لهم الحق فى دخول أى كلية طالما لم تتعارض معه الإعاقة، مع التشديد على عمداء الكليات بامتحانات طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالدور الأول وتوفير لهم كافة التسهيلات.
وأوضح أن جامعة القاهرة ليست بيتا للتحزب، مشيرا إلى أن الجامعة تستضيف الشخصيات التى تتحدث عن الوطنية وتوعية الطلاب سياسيا، وأنها ليست منبرا لحزب معين، مضيفا:" الجامعات لو سمحت بالتحزب، تتحول لصراعات، وجامعة القاهرة بيت للجميع وغير مسموح بالعمل الحزبى والسياسى بها مع وجود التوعية السياسية، وموقف الجامعة ثابت منذ نشأتها، ولامجال للأحزاب المناهضة للدولة".
