الإعلامية مها سراج من ساحات الأخبار للبرامج الفنية

الصدق أهم النصائح للشباب قبل دخول مجال الإعلام

محرر بوابة أخبار اليوم مع الإعلامية مها سراج
محرر بوابة أخبار اليوم مع الإعلامية مها سراج

 

ابنة المنصورة التى قررت أن تأتى إلى القاهرة بعد تخرجها من كلية الآداب قسم الأثار الإسلامية للعمل فى الصحافة والإعلام، بدأت رحلة طويلة وشاقة من مؤسسة أخبار اليوم كمتدربة ومنه انطلقت للتليفزيون المصرى وعملت مع كبار الإعلاميين لتعمل على مدار سنوات فى ساحات الأخبار وبالعديد من القنوات الفضائية من تقديم النشرات لترتدى ثوبا جديدا فى تقديم البرامج الفنية.

 

وأصبحت تجربتها فى التليفزيون الفلسطينى تجربة فنية ثرية حاورت فيها كبار نجوم الفن .. وتروى الإعلامية والمذيعة الشابة «مها سراج» لـ«بوابة أخبار اليوم» رحلتها بالعمل الإخبارى والإعلامى مقدمة نصيحتها للشباب قبل الدخول للعمل فى هذا المجال  ...

 

■ كيف كانت البداية؟

 

بدأت حياتى العملية بعد ثورة 25 يناير خاصة وأنا كنت مقيمة فى بلدتى بالمنصورة وانتقلت إلى القاهرة خاصة وأنا بنت وحيدة وكان والدى رافض فكرة الشغل ولكن احترم رغبتى وشجعنى عندما وجدت عندى الإصرار على النجاح، طرقت باب مؤسسة أخبار اليوم ثم الذهاب إلى ماسبيرو، وتعرفت إلى أناس محترمين وقضيت فترة مهمة جدا من خلال تواجدى بإذاعة القرآن الكريم وشبكة راديو مصر مع كبار الإذاعيين، وسط إشادات بالطلاقة فى اللغة العربية وانطلقت للعمل كمعلقة صوتية فى وكالة أنباء وعملت كمراسلة أخبار بعدد من القنوات، ثم مقدمة نشرات إخبارية وأخيرا كمقدمة برنامج فنى فى التليفزيون الفلسطينى  

 

■ كيف كانت تجربتك الأخيرة فى تقديم البرامج بالتليفزيون الفلسطينى؟

 

التجربة فى التليفزيون الفلسطينى بعد الـ cbc  لم أكن أتوقع أن يقدم لى عرض من هيئة إذاعة وتليفزيون فلسطين وهذا أسعدنى جدا وأنا على استعداد تام للمشاركة فى أى شىء يُسعد الشعب الفلسطينى خاصة وإن هذا الشعب هو الأكثر تضررا على صعيد العالم العربى والإسلامى وعندما قدم لى العرض لم أفكر أو أتردد فقدمت برنامج «سهرة فنية» ووجدت فى هذا البرنامج إنطلاقة جديدة خاصة وإن خلال السنوات الماضية كان اهتمامى بتقديم نشرات الأخبار.

 

 وأضافت : ترك لى التليفزيون الفلسطينى حرية اختيار الضيوف من كبار نجوم الدراما والسينما وبعد اقتناعهم بذلك أصبح البرنامج فى قالب ذكريات مع المخرجة القديرة إنعام محمد على والفنانين أحمد عبد العزيز ومحمد رياض وسميرة عبد العزيز ورشوان توفيق من أبناء قطاع الإنتاج فى التليفزيون المصرى مع جعل التجربة ثرية خاصة وأن الإدارة الفلسطينية تحسن اختيار سفرائها.

 

■ بما تنصحين الشباب المُقبل على العمل الإعلامى ؟

الطريق ليس مفروش بالورود بل يحتاج لعمل وجهد كبير خاصة فى بلادنا والتدريب المستمر على كيفية استخدام التقنيات الحديثة المتطورة والنصيحة الأهم بالنسبة إليهم هى المصداقية مع النفس واختيار الشىء المناسب فليس كل شخص بقادر على أن يعمل فى مجال الإعلام فأى مهنة لها ضوابط وبديهيات وأساسيات تختلف عن غيرها مهما كان حجم تلك المهنة فهناك أشخاص لا تحبهم الكاميرا غير قادرين على إيصال الفكرة فهناك العديد من يعمل وراء الكاميرا وليس معنى ذلك أنهم أقل من الإعلاميين بل يكونوا سببا أساسيا فى نجاحهم وهناك مديرين تحرير ومصورين يتقاضوا مبالغ أكثر من المذيعين.    

 

■ بما تحلمين بتقديمه فى المستقبل؟                                          

أحلم بتقديم برنامج سياسى كبير خاصة وأن تلك النوعية من البرامج قاصرة على كبار الإعلاميين ولكنها ليست مقياس داعية الله أن يوفقنى فى خطواتى المقبلة.