كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، غموض العثور على جثة مهندس مدني في العقد الخامس من عمره، مقتولًا داخل شقته بمدينة جمصة، في حالة تعفن بغرفة نومه.
وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة تشكيلا عصابيا من تكون من سيدة وشقيقتها وآخرين، استدرجوا المجني عليه، بحجة ممارسة الجنس مع إحداهن، ثم اعتدوا عليه بآلة حادة حتى لفظ أنفاسه، وفتحوا أنبوب الغاز لتظهر الواقعة كاختناق، لمحاولة الهروب من العقاب.
البداية كانت عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لقسم شرطة جمصة من قبل أهالي منطقة «أبو سمبل» بانبعاث رائحة كريهة من أحد الشقق السكنية.
وانتقل ضباط مباحث قسم شرطة جمصة، بقيادة الرائد إسلام صقر، لمكان البلاغ، وبالمعاينة تبين أن الجثة لشخص يدعى «يوسف. ا- 58 سنة»، مهندس مدني، ومقيم في محافظة الجيزة، وتبين أن الجثة مسجاة على السرير بغرفة النوم في حالة تعفن.
وبمناظرة الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وأنها حدثت منذ قرابة الـ6 أيام، موصيا بعرض الجثة على الطب الشرعي.
وأوضحت التحريات أن منفذي الجريمة هم 3 أشقاء، «سماح- 24 سنة» وشقيقتها «نرمين-19 سنة»، وشقيقهما «إبراهيم- 25 سنة» وضموا لتشكيلهم العصابي كلا من «محمود-22 سنة»، و«مصطفى- 30 سنة»، وجميعهم مقيمون بمدينه 6 أكتوبر.
وأظهرت التحريات أن المتهمة الأولى «سماح» اتفقت مع التشكيل العصابي على استدراج المهندس المجني عليه بحجة ممارسة الجنس معه، وقتله ثم سرقته، وعندما وصلت حاول القتيل ممارسة الجنس معها فاعتدت على رأسه بآلة حادة فلظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
بعد ذلك مكنت المتهمة بقية التشكيل العصابي من الدخول للشقة، وفتحوا أسطوانة الغاز حتى تظهر الوفاة كأنها اختناق، لمحاولة التخفي من الجريمة والهروب من العقاب، ثم اشتركوا في جمع متعلقاته الشخصية وكارت الفيزا و2 هاتف محمول وسيارته بغرض السرقة، فتم ضبطهم وإحالتهم للنيابة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيق .
