تخفيض كميات المياه المنصرفة من «السد العالي» ومراقبة الفيضان الجديد 

 محمد عبد العاطى
محمد عبد العاطى

أكد د.محمد عبد العاطى، وزير الرى والموارد المائية، أن الوزارة بدأت في تخفيض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي بما يتوافق مع قرب انتهاء موسم الزراعات الصيفيه، وأنه يتم مراقبة موسم الفيضان الجديد.

وأوضح أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات للتعامل مع الموسم الحالي هذا العام، منها رصد ومراقبه معدلات سقوط الأمطار بأعالي النيل خاصة الهضبه الإثيوبية، ومتابعة التقارير الواردة من بعثات الري المصري بالسودان واوغندا وجنوب السودان، بالاضافه الي تجهيز منشأت السد العالي وخزان اسوان لاستقبال الفيضان الجديد.

أشار الوزير، إلى أن المواطنين لم يشعروا خلال العامين الآخرين بالسيول، وهذا نتيجة التغيير فى أسلوب الإدارة عما سبق.


وأكد وزير الرى والموارد المائية، في تصريحات صحفية، الخميس 9 أغسطس،  أن تفعيل أنظمة الإنذارات المبكرة للأمطار والسيول بمركز التنبؤ بالوزارة ،والتي تحدد وقت سقوطها وأين تسقط ودرجة خطورتها، حيث يتم التحذير قبلها بثلاثة أيام ساهم في توفير حوالى 1.25 مليار م3 من مياه الأمطار والسيول خلال الموسم الأخير، وبالتالي يمكن الاعتماد على الامطار في توفير مياه الري، وخفض المنصرف من المياه من اسوان لافتا الي انه تم إنشاء أكثر من 200 منشأ بمحافظات الصعيد وشمال وجنوب سيناء، بين سدود حصاد أمطار تعمل على شحن الخزان الجوفى، ومن هذه السدود واحد فى سانت كاترين بسعة 500 م3.


وأوضح أن مخالفات زراعات الأرز هذا العام  "هى الأقل فى تاريخ زراعة الأرز فى مصر وفقا للتصوير الجوي، وذلك بسبب وعى الفلاحين وتفهمهم للتحديات المائيه التي تواجه الدوله، وزيادة الطلب علي المياه، موضحا ان الأرز الذى يتم إنتاجه من المساحة المزروعة فى مصر يكفى احتياجات الدولة، والدولة لم تستورده من الخارج، وأن الوزارة تعمل الآن باستراتيجية (٤ ت) وهى: "التنقية - الترشيد - تنمية الموارد المائية - تهيئة البيئة المناسبة".


وأضاف، أنه لو لم يكن هناك إجراءات حماية من قبل الوزارة، لغرقت سواحل البحر المتوسط فى فصل الشتاء الماضى حيث ان هيئه الشواطئ  التابعه للوزاره مسئوله عن حماية السواحل المصرية، والتى تبلغ حوالي3500 كيلو متر، مشيرا الي أن الوزارة لديها متابعات من خلال القمر الصناعى لرصد التعديات على نهر النيل ومستمرة فى إزالة التعديات.