أرسل المجلس القومي للمرأة بخطاب إلى اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية يناشده فيه رفع الظلم عن بعض القيادات النسائية من أصحاب الكفاءات التي عانين خلال الفترة السابقة . وأضاف الخطاب أن بعض القيادات النسائية شهدت في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين ظلم مثل العزل وإقصاء من مواقعهن القيادية بدون أسباب أو تحقيقات تفيد التقصير أو التجاوز في أداءهن العمل التنفيذي . وقالت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس – في تصريح لها الأحد 8 أغسطس- إن ذلك يأتي من منطلق دوره وحرصه على الوقوف إلى جانب المرأة المصرية ومشاركتها همومها ومشاكلها والمساعدة في إيجاد حلول لها ، مشيرة إلى أن عددا من الشكاوى كانت قد وردت إلى المجلس من العديد من السيدات من مختلف محافظات الجمهورية والأتي يشهد الجميع لهن بالكفاءة وإتقان العمل بالإضافة إلى تاريخهن الوظيفي المشرف والمتميز ، يناشدن فيها المجلس باعتباره الآلية الوطنية المعنية بشئون المرأة في مصر الوقوف إلى جوارهن ومساعدتهن في إرجاع حقوقهن التي قد تم الاستيلاء عليها بدون وجه حق.   وأكدت تلاوى أن المرأة هي جزء أساسي من نسيج هذا الوطن ، وهي أحد الدعائم الرئيسية التي لا يكتمل المجتمع بدونها ، وأن تعرض المرأة للتهميش والإقصاء لكونها امرأة هي جريمة يعاقب عليها القانون. وأوضحت أن احد ابرز المطالب التي تقدم بها المجلس إلى اللجنة الوطنية المسئولة عن تعديل الدستور هو العمل على إيجاد هيئة أو آلية وطنية يكون دورها الأساسي هو مراقبة جميع أجهزة الدولة والمؤسسات العامة والخاصة للتأكد من عدم تعرض المرأة لممارسات تمييزية موجهة ضدها لكونها امرأة ، وتقديم كل من يقوم بممارسة التمييز تجاه المرأة إلى المحاكمة ومعاقبته وذلك بهدف تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع، والحد من هذه الممارسات. وأشارت إلى أن المجلس سيقف بجانب هؤلاء السيدات الأتي قد تعرضن لجميع إشكال التمييز حتى يحصلن على حقوقهن ، مشددة على أن المجلس القومي للمرأة سيتصدى إلى إي محاولات لإعاقة مسيرة المرأة المصرية نحو التقدم والنجاح .