لا شك أن البخل شئ بغيض ومرفوض دينيا وإنسانيا، والزوجة طبعها وفطرتها تكره البخل ،وتحب الرجل الكريم، الذي لا يبخل عليها بحبه ولا برعايته وأمواله.
وكثير من النساء يعانين من مرارة بخل أزواجهن فماذا على الزوجه أن تفعل؟ وكيف تتعامل معه؟ وتتعايش معه؟
قال إستشاري علاقات أسرية حامد مصطفي، إنه يجب على الزوجة إتباع بعض النصائح للتعامل مع الزوج البخيل وهي:
ـ يجب التعرف على سبب بخله ومحاولة مراعتها ومحاولة طمأنته من هذا السبب، وحاولى الوصول لحل يرضيكما.
ـ عبرى له عن سعادتك أنت وأبنائك عندما يشتري لكم احتياجاتكم.
ـ تحدثي بشكل غير مباشر وفي أوقات مختلفة عن مضار البخل وكيف أنَّه صفة مكروهة دينياً واجتماعياً.
ـ بين الحين والآخر امتدحي كرم شخص تعرفانه ويحترمه زوجك ومن نفس مستواه المادي وسعادة زوجته وأولاده بما يقدِّمه لهم، لكن انتبهى ألا يكون ذلك في شكل مقارنة بين زوجك وبين هذا الرجل او تقليل من شانه.
ـ حددى معه الاحتياجات التى تتطلب أموال أكثر.
ـ حددى له ما تحتاجينه أنت وأبنائك كلا حسب الحالة الاجتماعية.
ـ شجعيه على التوفير ووضحى له مدى حرصك على أمواله، ووضحى له الفرق بين التبزير والبخل.
ـ اجعليه دائما على علم بارتفاع الأسعار وأن تتطلب الأمر ذهابه معكى للتسوق.
ـ لا تظهرى استيائك منه لأنه بخيل مع إيصال دائما لمعنى أن المال وسيله للمتعه وليس غاية وأننا تاركوه.
ـ إذا كانت حالة الزوج البخيل ميؤسه ولا تستطيعين التعامل معه فيجب تدخل الأهل يجب أن يتحدَّث معه أهله وأهلك حتى يكون حريصاً على انفاق المصاريف الخاصة بالمنزل من دون الدخول في مشاكل متكرِّرة بينك وبينه، لكن كوني حريصة على عدم اهانة زوجك أمام الأهل، فكوني حريصة على كونه زوجك وأباً لأولادك، فلا تشوهي صورته أمام الأهل وتقللي من شأنه او قيمته.
ـ يجب على الزوجة التفرقة بين الزوج الذى يغطي نفقات ومطالب الأسرة ومن يقصر مع مقدرته، فالحكمة والعقل في كل شيء يكون جميلاً ويجعل، الحياة تسير بشكل صحيح.
