قال الشيخ «د.عكرمة صبري» خطيب المسجد الأقصى، إن قوات الاحتلال تراجعت بعد أداء المصلين لصلاة العصر بباب الأصفاد خارج الأقصى، مشيرا إلى أنهم القوات خشيت من دخول مئات المسلمين من بوابات الأقصى.
أوضح «عكرمة» خلال مداخلة هاتفية لقناة «ten»، أن الاعتصام الذي أعلنت عنه القيادات الدينية بالقدس انتهى، مؤكدا على أن الإجراءات التعسفية لن تجدي نفع بل تزيد الأمور تعقيدا، والفلسطينيين لن يتراجعو عن مواقفهم، مشيراً إلى الوضع أصبح هادي بعد أن انصرف جنود الإحتلال وظل اهل البلد بالمسجد الأقصي.
وأضاف «خطيب المسجد الاقصي»، أن الموقف الدولي ينحاز للأقوى، طالما الدول العربية غير متحدة ومتجمعة، فهم يعالجون الأمور على أرض الواقع لا يكتفون بالشكو، والأحتلال لا يسمع للسلطة الفلسطينية بمدينة القدس.
وتابع خطيب الأقصى:«أسرائيل لا تسمح للسلطة الفلسطينيه بأن تمارس مهامها المعهودة بالقدس، واستطاع الصهيون ان يلعب لعبته بحيث أن تصل المفاوضات للمرحله النهائية، وأكتملت الاحداث بإعتبار القدس عاصمتهم، ونحن لا نريد أي شئ من المجتمع الدولي ولا غيره ولا نطلب العون والنصر إلا من الله، وحتي الدول العربية أصبحت لا تنظر إلا لمصالحها وأمنها فقط وتناست تماما بأن القدس مسؤليتهم مثلما كانت» حسب قوله.
