قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، «إن وزارته قطعت شوطًا كبيرًا في خطتها الدعوية التنويرية، وأحكمت سيطرتها على جميع المساجد، مما يعطي حافزًا على بذل المزيد من العمل الجاد والجهد الوفير».
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الأوقاف، اليوم الخميس 26 يوليو، بمديري المديريات على مستوى الجمهورية، وفي حضور قيادات الوزارة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
وأوضح الوزير، خلال كلمته في الاجتماع أن هناك خطة عملية بالوزارة لفهم جوهر الإسلام ورسالته وللدفع بالقيادات التي يجب أن يتمتع بحس دينيٍ وتمتاز بوعي وطنيٍ، قائلا: «نحن مسئولون أمام الله تعالى عن إبراز الصورة الحقيقة للإسلام، والقضاء على الصورة الخاطئة التي تعمل على ترويجها الجماعات المتطرفة».
وشدد على أهمية مشروع صكوك الأضاحي لصالح الأسر الأولى بالرعاية، مشيرا إلى الجهد المبذول في العام الماضي بخصوص صكوك الأضاحي، حيث إن الصك وثيقة معتمدة من وزارة التضامن، كما أن الصكوك التي لم يتم بيعها تٌعدم بمعرفة وزارة التضامن.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشفافية مطلقة حول الأموال التي يتم جمعها، قائلا: «نحن نعلن أولًا بأول عن الأموال التي يتم تجميعها، ونؤكد على المواصلة بنفس الجهد المبذول في العام الماضي وأكثر، وأن المجتمع قد أن يرى الشفافية في هذا المشروع أمرًا واقعًا».
وفي ختام كلمته أكد أن الخطاب الديني الصحيح هو الذي يعالج قضايا المجتمع، ويأخذ بيد الإنسان إلى ما فيه استقرار الفرد والمجتمع وأمنه وأمانه، وأن الوطنية لا تنفك عن التدين الصحيح، وكل ما يؤدي إلى الهدم والتخريب هو خيانة للدين والوطن، إذ إننا مؤتمنون على ما يحقق الصالح العام ومصلحة الوطن، فالفترة المقبلة فترة مسابقة الزمن في البناء حتى قطف الثمار.
