"بنها حلوة بينا".. مبادرة ابتكرها وعمل عليها،والتف حولها مجموعة من الشباب بكلية الفنون التطبيقية بجامعة لإعادة الوجه الجمالى والحضارى للمدينة،حيث تطوع هولاء الشباب وقرروا النزول الى الشارع واختيار الاسوار ذات المسافات الطويلة وقاموا بالرسم عليها بالالوان المبهجة لادخال السرور ،ورسم البهجة على سكان وزائرى بنها العسل،وهو الاسم الشهير لتلك المدينة العريقة وذلك بالتنسيق مع مجلس المدينة وبعض رجال الاعمال الذين تبرعوا بخامات الرسومات.
وقال مصطفى عبدالحميد فرج المشرف على الحملة وأحد المتبرعين انه تم الاتفاق مع الاطباء النفسيين لاختيار الوان الرسومات التى يتم طلائها على الاسوار والتى تدخل البهجة والفرحة وتسر الناظرين اليها.
بينما تقول دعاء طارق عبدالحليم احدى المتطوعات فى المجموعة ان دهان الاسوار بالالوان الجذابة والهادئة والتى تم اختيارها بعناية اعادت المظهر الجمالى لعاصمة القليوبية ونحن فريق عمل واحد وسعداء بتغيير سلوكيات أبناء بنها فمنهم من يشجعنا وياتى الينا بالمياه المثلجة،و يحمل السلم وينقله لنا بسيارته لدهان الاسوار الاخرى.
