يشهد يوم 27 يوليو، أطول خسوف للقمر في القرن الـ21، والذي يعرف بـ"القمر الدموي"، حيث يميل لونه إلى الأحمر نتيجة انكسار الضوء بسبب المناخ الأرضي، فيما يشير بعض الخبراء إلى أنه علامة حريق نهاية العالم.
وأوضحت خبيرة الأبراج والفلك عبير فؤاد، حقيقة تلك الظاهرة الكونية الفريدة، مؤكدة أن يوم 27 يوليو "صعب" ومن المتوقع حدوث اغتيالات أو حروب به، قد ينتج عن ذلك حالة من الغضب والإحباط وروح عدوانية ومشاكل عاطفية، وسيكون لدى الكثيرين صراعات نفسية واضطرابات عصبية نتيجة الخوف من الكوارث، ومخاوف مدفونة في العقل الباطن.
وأضافت خبيرة الأبراج، أن الظاهرة ليس له علاقة بنهاية العالم، ولكنها ظاهرة لا تحدث إلا نادرًا، فكل عدة قرون قد تحدث مرة واحدة، مشيرة إلى أنه ليس من السهل أن يمر القمر بمركز ظلال الأرض.
وأكدت عبير فؤاد، أن القمر الأحمر حدث كوني نادر، من الممكن أن نستمتع بمشاهدته، فهو يعني أن جزءًا من القمر يمر من خلال الظل لمركز الأرض، لافتة إلى أن الظاهرة تستمر لمدة ساعة و٢٣ دقيقة، تبدأ في العاشرة و30 دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة.
