وحيد دوس يكشف وضع الأجانب المقيمين بمصر في مبادرة «فيروس سي»

د.وحيد دوس
د.وحيد دوس

 

تعكف الحكومة المصرية على فحص ٤٥ مليون مواطن لاكتشاف ما يقرب من ٢ إلى ٢.٥ مليون مريض فيروس سي وعلاجهم مجانا، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وأكد رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية د.وحيد دوس في تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" أن مبادرة الفحص والعلاج المجاني لا تشمل الأجانب المقيمين على الأراضي المصرية.

 

وقال دوس، إن الخدمة التي تقدمها الحكومة المصرية لجميع الجنسيات المقيمة على أرضها، هي تقديم العلاج بنفس الأسعار التي يباع بها للمصريين والتي لا تقارن بأسعار الأدوية في جميع دول العالم.

 

وشدد  دوس، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بتوفير كافة الإمكانيات للقضاء على فيروس سي، ضمن المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل.

 

وأوضح أن فحص المواطنين سيكون من خلال ٣ ألاف وحدة رعاية أساسية من أصل ٥٥٠٠ وحدة منتشرين في جميع محافظات الجمهورية، وباستخدام كواشف شديدة الدقة من خلال شكّة بسيطة لن يشعر بها المواطن، مؤكدا أن نتائج الفحص تكون فورية، ويتم بعدها تحويل المريض للجهة التابع لها لصرف العلاج مباشرة.

 

وأشار رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أن اللجنة اتفقت على اختيار نوع الكواشف التي تستعمل عن طريق الشك لدقة نتائجها، كما أن تكلفتها أقل من الكواشف التي تستعمل عن طريق اللعاب، حيث يقدر سعر الواحدة بنحو نصف دولار بينما يصل سعر كواشف اللعاب ل١٠ دولارات للواحدة.

 

وأضاف دوس، أن البروتوكول العلاجي الذي سيستخدم لعلاج المرضى المكتشفين هو الدكلانزا مع السوفالدي لمدة ثلاثة أشهر، وذلك باستخدام الأدوية المحلية التي تنتجها نحو ٢٠ شركة مصرية، والتي تحقق نسب شفاء تتجاوز ال٩٦٪؜.

 

وقال رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، تدرس حاليا الأدوية التي سيتم استخدامها مع المرضى غير المستجيبين للعلاج ببروتوكول العلاج المتبع حاليا، والتي يمكن أن تدخل بها أدوية مستوردة.