هل حصل ترامب على ما يريد من قمة الناتو؟

 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تبنى قادة حلف الناتو في ختام جلستهم الأولى الأربعاء للقمة المنعقدة ببروكسل، توصيات تشير إلى التزام الدول الأعضاء بزيادة النفقات الدفاعية لتصبح 2% من الناتج المحلي على الأقل بحلول عام 2024.

جاءت تلك التوصية في تجاهل واضح لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة تلك النفقات لتصبح 4%، فيما ركز القادة في محادثات اليوم الخميس على ملفي أفغانستان وأوكرانيا، بالإضافة إلى السياسات العامة للحلف.

كان الرئيس الأمريكي قد طالب الحلفاء بزيادة نفقاتهم الدفاعية مستقبلا إلى 4% من إجمالي ناتجهم الداخلي، محذرا بأن الولايات المتحدة يمكن أن تنسحب من الحلف إذا امتنع أعضاء آخرون عن زيادة إسهاماتهم.

من جهة أخرى، أعلن ترامب بعد اجتماع طارئ مع قادة الحلف الأطلسي، أنه تم إحراز تقدم كبير في شأن الإنفاق العسكري لأعضاء الحلف الأطلسي، مؤكدا أن يومين من المحادثات الشاقة جعلا الحلف قويا، متابعا بأنه أبلغهم استيائه مما يحدث وقيامهم بزيادة كبيرة لالتزاماتهم مشيدا قوة الحلف أكثر مما كان عليه قبل يومين.

وبالرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي على قوة التزام بلاده بالحلف الأطلسي وأن ذلك يعود بشكل رئيسي للأموال الإضافية التي تعهدت بها" الدول الأخرى، إلا أن عدم إقرار الحلف للزيادة التي طالب بها، تعني عدم حصوله على ما يريد من تلك القمة، وخيبة أمل جديدة سبق وأن مني بها العام الماضي غير أن هذه المرة ترافق مع انتقادات حادو للحلفاء الذين اتهمهم بعدم دفع مبالغ كافية، مركزا حملته بصورة خاصة على ألمانيا.