أوبرا جامعة مصر تفتح أبوابها للجمهور لتعليم مختلف الفنون

مدرسة تنمية مواهب أوبرا جامعة مصر
مدرسة تنمية مواهب أوبرا جامعة مصر


الفن غذاء الروح، مقولة نسمعها كثيرًا، ولكن يبدو أن معناها قد تاه في زحمة الحياة التي أصبحت مثل السباق، جميعنا يجري فيه للوصول إلى غايته، وبين هذا وذاك نبحث لأطفالنا عن مكان يعيد إليهم المعنى الحقيقي للفن وماله من دور في تنمية المجتمع وخلق جيل يمتلك حس فني راق، وهو ما تسعى إليه مدرسة تنمية المواهب في أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

«مسرح أوبرا جامعة مصر» الذي يعد المنارة الثقافية والفنية الوحيدة في مدينة ٦ أكتوبر، يفتح أبوابه لاستقبال الراغبين في تعلم مختلف الفنون على يد متخصصين وخبراء، وذلك تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الذي يدرك تمامَا أهمية الفن، وضرورة أن نعتمد عليه في بعث الروح التي تليق بنا، وتضع مصر ثقافيًا في المكانة التي تستحقها، خاصة أن الأنشطة التي تقدمها أوبرا جامعة مصر متعددة، وتناسب الجميع، وعلى رأسهم الأطفال، وتتيح مدرسة تنمية المواهب في أوبرا مصر فرصة تعلم فنون الباليه، الرسم، الفلوت، العود، البيانو، الجيتار، القانون، الدرامز، الكمان، الغناء، لإعداد جيل من الموهوبين لوضعهم على أول طريق الفن.

مدرسة تنمية المواهب بجامعة مصر، والتي احتفلت مؤخرًا بتخرج دفعة جديدة من الأطفال من قسم البالية، تم إنشاءها بهدف الارتقاء بالتذوق الفني للفنون الرفيعة في مصر، من خلال تنمية فناني المستقبل، ليس ذلك فحسب ولكن يستند إلى فكرة أعمق من ذلك بكثير، فهو بمثابة مصنع للنجوم، ومساحة لتقديم المواهب إلى الساحة الموسيقية والغنائية، فهو بحق نافذة للكثير من المواهب التي تبحث عن فرصة تطل بها على الجمهور.