كشف د. وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، عن تسبب التطور التكنولوجي والاعتماد على الأجهزة الالكترونية والهواتف المحمولة، في تراكم كم هائل من النفايات الإلكترونية، وسط عدم الوعي بكيفية التخلص الآمن منها.
وقال «نصير» في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن هذه النفايات تحتوى على معادن ومواد كيميائية سامة ومضرة بالإنسان والبيئة.
وذكر: «تعتبر النفايات الإلكترونية أسرع النفايات نمواً على كوكب الأرض، كبقايا الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة لوحية وشاشات الكمبيوتر وكذلك مشغلات MP3 وسماعات الرأس، وكذلك الأجهزة الإلكترونية المنزلية مثل أدوات المطبخ الإلكترونية ولعب الأطفال التي تضيء أو تلعب الموسيقى، فإنها تحتوي على مكونات وقطع مختلفة ، بعضها قيّم وبعضها سام وبعضها الآخر قيم، لإحتوائه على مواد الذهب والفضة والنحاس والألمونيوم والبلاتين والبلاستيك، والمعادن الأرضية النادرة، لذلك فإن استغلالها أصبح ضرورة مُلحة».
وتابع: «ويستهلك تعدين وتكرير وتصنيع المكونات الثمينة للنفايات الإلكترونية قدرًا كبيرًا من الطاقة والتأثير على البيئة، لكن إعادة التدوير يعيد استخدام هذه المعادن مرة أخرى من خلال الاقتصاد، وبالتالي تقليل الطلب على المواد الجديدة».
وكشف أيضًا أن بعض المكونات السامة الشائعة في النفايات الإلكترونية هي: الزئبق ومثبطات والأثيرات ثنائية الفينيل متعددة البروم والكادميوم والبريليوم».
وأضاف أيضًا: «على الرغم من أننا في مأمن من هذه المكونات السامة أثناء استخدام الإلكترونيات، إلا أننا بمجرد التخلص منها وفتحها للتفكيك، يمكن أن تشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا، ويجب إعاده تدويرها بطريقه آمنه في جميع أنحاء العالم».
وعن الطريقة المثلى للتخلص منها، ذكر عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الحل هو إعادة التدوير، لكونها ثروة إذا أحسن استخدامها وتدويرها بعد تجميعها، ستدر ملايين لمصر
