الشقق المفروشة.. أهداف أمنية قبل احتفالات 30 يونيو

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تتبقى ساعات على احتفال المصريين بالعيد الخامس لذكرى ثورة 30 يونيو، ولتأمين المواطنين والمنشآت الحيوية بالدولة خلال تلك المناسبة الشعبية، يحاول قطاع الأمن الوطني، جمع المعلومات اللازمة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالجيزة إفشال أي عملية محتملة للجماعات المتطرفة.

 

حملات أمنية مستمرة على مدار اليوم يقوم بها رجال الأمن الوطني، استهدفت الشقق المفروشة والمستأجرة حديثا، خاصة بالمناطق السكنية الجديدة والنائية والشعبية المزدحمة، لتمشيطها من العناصر الإرهابية وإفشال أي مخطط ينتون تنفيذه.

 

مصادر أمنية، قالت «إن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع المباحث العامة بالجيزة بإشراف اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث يشن تلك الحملات لفحص الوافدين حديثا على المدن التي يلجأ إليها الإرهابيون».

 

وأشارت المصادر إلى توسيع دائرة الاشتباه السياسي خاصة في المناطق «الملتهبة» المعروف عنها لجوء العناصر الإرهابية إليها، وفي سبيل ذلك يتم القيام بحملات يومية على عدة مناطق وخروج مأموريات لفحص الشقق المفروشة والمستأجرة حديثا مثال الشيخ زايد وأكتوبر.

 

وأكدت استمرار العمليات الأمنية على مستوى المحافظة لضبط المشتبه بهم والعناصر الجنائية الهاربة، وفحص محيط الأحياء ومجالس المدن، تحسبا لاختباء عناصر إرهابية بتلك المناطق لاستهدافها.

 

وأوضحت المصادر أنه يتم التنسيق بين الضباط القائمين بالحملات مع حراس العقارات والسماسرة بالمناطق ضرورة الحصول علي البيانات الكاملة للمستأجرين وصورة بطاقة الرقم القومي منهم وتسليمها بقسم الشرطة التابع له المنطقة لإجراء الكشف عليها.

 

ويتولى ضباط الأمن الوطني فحص الوافدين من وإلى القاهرة الكبرى، خاصة ممن ليست لديهم إعمال بها، فيما يتم فحص الوافدين من الأجانب وطريقة دخولهم إلى البلاد.

 

وأضافت المصادر «أن من بين الإجراءات الاحترازية أيضا حملات إدارات المرور على السيارات المتروكة والدراجات النارية المخالفة، ورفعها من الشوارع بصفة مستمرة لمنع استخدامها في عمليات التفخيخ أو "الشراك الخداعية" التي قد تستخدمها العناصر الإرهابية في زرعها بمحيط ارتكاز أمني أمام المنشآت الهامة أو الميادين التي يتجمع بها المواطنون للاحتفال بذكرى الثورة.