الصامت الأكثر ألمًا.. 3 أنواع للطلاق بعيدا عن المأذون

الطلاق
الطلاق

كشفت مستشارة العلاقات الأسرية أسماء أبو الفتوح، عن وجود أنواع عديدة من الطلاق غير المتعارف عليها سواء بتوثيقها عند مأذون أو من خلال الحكم القضائي "خلع"، مشيرة إلى أن هناك أنواع اخرى تكون أكثر ضررًا نفسيا واجتماعيا على الزوجين، خاصة في حال وجود أطفال.

 

وفندت مستشارة العلاقات الأسرية، 3 أنواع من الطلاق، نستعرضها في السطور التالية:


- طلاق فعلي 

وهو أكثر أنواع الطلاق انتشارًا، ويتم عبر وثيقة للطلاق عن طريق المأذون أو المحكمة، وفي الحالتين تتوقف الحياة بين الطرفين وكل طرف يأخذ اتجاه مختلف عن الطرف الآخر.

 

- طلاق جسدي

نوع جديد على مجتمعتنا العربي، وهو طلاق بالاتفاق بين الطرفين دون توثيقه عند مأذون أو لجوء إلى محكمة أو شهود، ويقتصر هذا النوع على استكمال مسيرة الحياة لكن بانفصال من الباطن خشية وقوع ضرر على الأطفال، أو خوفا من المحيط الاجتماعي للأسرة.

 

- طلاق صامت

أكثر أنواع الطلاق ألما، حيث يلتزم الطرفين الصمت، ولا  يتواصلون نهائيا، وتستمر الحياة دون مشاعر حب ومودة تجمع بينهما، رغم أنهم يقومون بكل واجباتهم ومسئولياتهم الزوجية والجسدية.


ورغم أن الطرفين في هذه العلاقة، يكونا مستعدين تماما للطلاق، إلا أن كليهما ينتظر سببًا ظاهرًا أو مشكلة يستطيع أن يخفي ورائها رغبته في التخلص من العذاب، وفي نفس الوقت عدم تحمل مسئولية هدم الأسرة.


وأوضحت أسماء أبو الفتوح، أنها من خلال الجلسات تقابل سيدات مرت بطلاق فعلي وتريد أن تتخلص من آثار التجربة عليها، مشيرة إلى أن السيدات اللاتي تمر بطلاق جسدي أو نفسي تكون حالتهن مختلفة، نظرا لشعورهن بالخوف الدائم من الاعتماد على أنفسهن، وقدرتهن على مواجهة الحياة رغم توافر المادة.