بعد منع عرضه.. معلومات لا تعرفها عن فيلم «حادثة النيل هيلتون»

بعد منع عرضه.. معلومات لا تعرفها عن فيلم «حادثة النيل هيلتون»
بعد منع عرضه.. معلومات لا تعرفها عن فيلم «حادثة النيل هيلتون»

مازال اسم فيلم «حادثة النيل هيلتون» يصدح في الأفق، بعد أن تم اختياره للعرض بمهرجان تل أبيب لأفلام حقوق الإنسان، ومع منع الفيلم من العرض أو المشاركة في العديد من المهرجانات العربية، توجه صناع العمل  إلي الخارج ليروجوا له في إطار قصه منعه من العرض في الدول العربية، رافعين شعار أن الفن في الدول العربية يواجه القمع وعدم الحرية.


«بوابة أخبار اليوم» ترصد في هذا التقرير التالي أهم المعلومات التي يتناولها الفيلم وأبرز المشاكل التي تعرض لها: 


- في البداية الفيلم مستوحى من قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، واتهام رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بقتلها والحكم عليه بالسجن. 


- الفيلم يتناول ثورة 25 من يناير، والأحداث التي واكبت الحادثة وربطها بثورة 25 يناير، كما ألقى المخرج السويدي المصري طارق صالح، الضوء على مظاهر الفساد.


- رفضت السلطات المصرية السماح للمخرج بتصوير أحداث الفيلم من الأساس، فاضطر لتصوير مشاهده في المغرب، وواجه صعوبات متعلقة بمشاهد قيام ثورة يناير 2011، من خلال التركيز على حياة وعمل ضابط الشرطة المصري «نور الدين»، الذي يلعب دوره الممثل السويدي ذو الأصول اللبنانية فارس فارس، بعدما كُلف بالتحقيق في مقتل مغنية معروفة، وهي القضية التي تم تصنيفها خلال الأحداث بكونها «حساسة للغاية».


- يعد الفيلم هو العمل الأول باللهجة المصرية للمخرج السويدي طارق صالح، من أبرز أعماله فيلم الأنيميشن «ميتروبا» وفيلم «تومي». 


- الفيلم إنتاج مشترك بتعاون مع ثلاث دول، هي السويد وألمانيا والدنمارك.


- حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم في مهرجان صندانس السينمائي بأمريكا، وتم ترشيحه لجوائز عديدة في مهرجانات دولية.