بعد وفاته عن عمر ١٠٦ عام

بروفايل| أكبر معمر أزهري في سطور

الشيخ معوض عوض إبراهيم مع شيخ الأزهر
الشيخ معوض عوض إبراهيم مع شيخ الأزهر

سخر العلامة معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري، حياته في نشر العلم والدين الإسلامي، حتى وافته المنية اليوم عن عمر يناهز ١٠٦ عام.

 

ولد عام 1330 هـ - 1912 م بقرية كفر الترعة الجديد مركز شربين محافظة الدقهلية، وعاصر ٨ رؤساء، و ٤ ثورات، وهو أقدم خريج أزهري وأكبر المحدثين في العالم الإسلامي سنًا مما يجعله شاهدًا على العصر.


تلقى العلم على أيدي كبار العلماء ومن بينهم علي سرور الزنكلوني، والمراغي، ومحمد أبو زهرة، والخضر حسين، ومحمد عبد العظيم الزرقاني.

 

التحق بالأزهر الشريف سنه 1344هـ 1926م، بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية، ودرس بكلية أصول الدين بالقاهرة بالخازندارا، وتخرج منها عام 1939م،مستكملا سنتين في تخصص الدعوة وحصل على التخصص عام 1363هـ،  1941 م.


ومن مؤلفاته، «الإسلام والأسرة السعيدة، قبس من الإسلام، وإنسانية العبادات في الإسلام، ملامح من هذا الدين، ومع الإمام البخاري في كتاب العلم من صحيحه، والرسول والرسالة في شعر أبي طالب، وعنصر الهداية في القرآن الكريم».


شغل العديد من المناصب، حيث عين واعظا في أسوان عام 1942 م – إلى عام 1945 م، ثم واعظا في الفيوم من سنه 1945 إلي عام 1948 م، وبعدها واعظا في بورسعيد من عام 1948 إلي عام 1956 م، وفي عام 1952 م حصل على تخصص التدريس والتربية من كلية اللغة العربية من جامعة الأزهر.

 

وذهب إلي لبنان مبعوثاُ للأزهر الشريف للوعظ والتدريس عام 1956 إلي عام 1962 في الكلية الشرعية ببيروت.

 

 

وأنشأ المعهد الديني الأزهري في بورسعيد عام 1964 م. ثم توجه بعدها إلى الأردن عام 1965 إلى عام 1969 وكان مقرة ميناء العقبه الميناء الوحيد بالأردن، ثم عمل مفتش ومراقباُ للوعظ في القوات المسلحة، وبعدها عمل محاضراً في الدراسات العليا قسم الحديد في كلية أصول الدين حتى عام 1973 م.

 

عمل مدرساً في كليه الشريعة بالرياض عام 1973 م، ثم باحثاُ علمياً في رئاسة البحوث العلمية والإفتاء إلى عام 1976 م، وبعدها مدرساُ في كليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

 

عين رئيسًا لقسم الدعوة في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في الكويت بداية من عام 1979 الذي أنشأ فور تعاقده في الوزارة حتي عام 1985، ثم عمل عضوًا في لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في عهد الإمام الأكبر شيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله.