أكد مدير مكتبة الإسكندرية دكتور مصطفى الفقي، أن انطلاق أولى الفعاليات الثقافية بـ قصر خديجة هانم بحلوان، من المقرر لها أن تكون بعد عيد الفطر.
وقال «الفقي»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، «إن قصر خديجة هانم بنت الخديو محمد توفيق، بُني في ضاحية حلوان وصرف عليه ما يقرب من 28 مليون جنيه من خزانة الدولة ليصبح مبنى لمحافظة حلوان».
وأضاف «أنه بعد انضمام حلوان لمحافظة القاهرة، عرض المحافظ على رئيس الوزراء شريف إسماعيل، أن يخصص القصر لمكتبة الإسكندرية، لاستغلاله في إقامة أنشطة ثقافية كما تراها المكتبة».
وأشار «الفقي» إلى تقديمه اقتراحا بأن يكون قصر خديجة هانم، «متحف الأديان» ليتم عرض المراحل التاريخية للديانات من الفترة الفرعونية ثم الرومانية، ثم مرحلة موسى عليه السلام حتى نصل إلى التراث اليهودي، والتراث القبطي بمجاله الواسع، ثم التراث الإسلامي.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أنه لا توجد دولة بالعالم تستطيع أن تقدم هذه المشاهد إلا مصر، ومن المقرر الانتهاء من الإعداد لقيام المتحف الذي يفتح أبوابه للجمهور في الفترة من سنة لسنتين، لإنه يحتاج اتصالات دولية وله قواعد معينة».
وأوضح أن ترتيب المتاحف يخضع لقواعد صعبة، وفي نفس الوقت سنقوم بإطلاق أنشطة ثقافية بحديقة القصر،بعد عيد الفطر مباشرة، لكي يخدم سكان حلوان والمعصرة والمعادي فكل تلك المناطق لا يوجد بها مركز ثقافي، ليكون إحدى منابر الثقافة والتنوير التابعة لمكتبة الإسكندرية بالقاهرة.
