تقدم النائب محمد عبد الله زين، بسؤال إلى وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، بخصوص أوجه صرف أموال صناديق النذور الموجودة في مساجد مصر، مشيرًا إلى أن هناك آلاف المساجد في مصر يتم جمع ملايين الجنيهات فيها من أموال النذور.
وتساءل "زين"، عن القائمين على صناديق النذور، وحصيلتها سنويًا، وعددها بمحافظات مصر، وأوجه صرفها، وهل هناك رقابة فعلية على هذه الصناديق، وهل تعلم الدولة شيئًا عن الصناديق العشوائية الموجودة في قرى ونجوع المراكز المختلفة بمحافظات مصر، منوهًا بأن من يقومون بوضع أموالهم في هذه الصناديق يقصدون التبرع بها لمسجد بعينه أو للفقراء المحتاجين.
وأوضح النائب البرلماني، أن الجهة الوحيدة التي تتعامل مع صناديق النذور هي وزارة الأوقاف، لكن لا أحد يعلم عن مصارف هذه الصناديق، ولا يوجد أي رقابة من جانب الأجهزة الرقابية على هذه الأموال التي تقدر بملايين، مشيرًا إلى أن كثير من المساجد الكبرى في مصر يتم تجديدها على نفقة الدولة وليس بهذه الأموال.
وأكد النائب محمد عبد الله زين، ضرورة أن يكون هناك رقابة على هذه الصناديق لضمان إنفاق هذه الأموال في مسارها الصحيح، لافتا إلى أن عدم وجود رقابة دائمة على هذه الأموال، سواء كانت تبرعات أو أموال زكاة أو جلود الأضاحي، يجعلها عرضه للنهب والسرقة.
