أكدت فيدريكا موجريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية، على دعم الاتحاد الأوربي للاستقرار والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق التنمية في مصر.
جاء ذلك في بيان رسمي اليوم الأربعاء 30 مايو، للمتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية حول الوضع في مصر.
وقال البيان : في بداية الولاية الرئاسية الجديدة، نعيد التأكيد على دعمنا للاستقرار المستدام لمصر والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتنمية بها، مؤسسين على الحوار البنّاء الجاري في إطار أولويات الشراكة المشتركة بيننا.
وتابع : الاستقرار المستدام والأمن لا يمكن إلا أن يسيرا جنبا إلى جنب مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بما يتماشى مع دستور مصر والتزاماتها الدولية. وقال البيان كذلك : إن العدد المتزايد من حالات القبض على المدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء السياسيين، والمدونين خلال الأسابيع الأخيرة في مصر يمثل بالتالي تطورا مثيرا للقلق.
واختتم بالقول : في الوقت الذي تسعى فيه مصر لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، فإن احترام التعبير السلمي عن الرأي والنقد أمر هام. يجب ألا يخاف أولئك الذين يقفون من أجل الحقوق الأساسية والديمقراطية من الانتقام،ونتوقع من السلطات المصرية احترام دستور مصر والالتزامات الدولية.
