ألقت صحيفة جلوبال تايمز الضوء على العلاقات الاقتصادية المصرية – الروسية على ضوء الزيارة التي قام بها وزير الصناعة المصري طارق قبيل ولقائه بنظيره الروسي دينيس مانتوروف.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الوزير المصري شهدت التوقيع على عقود لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية، لافتة إلى أن المشروع سيقام في شرق بورسعيد وداخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس.
وأضافت أن المنطقة الاقتصادية الروسية ستبلغ مساحتها 5.25 كيلومتر مربع بينما يصل حجم الاستثمارات بها إلى 6.9 مليار دولار ، وهو ما يكفي لتوفير ما يقدر بـ35 ألف وظيفة.
وتابعت أن المنطقة الاقتصادية الروسية ستغطي العديد من المجالات الصناعية، ومنها إنتاج معدات البناء والزجاج والسيراميك والأخشاب والورق والسيارات والأدوية.
وتابعت أن روسيا تتبع استراتيجية اقتصادية جديدة خلال الفترة الماضية والتي تعتمد على تحسين العلاقات مع مصر واتخاذها محطة من أجل الوصول إلى الأسواق الأفريقية.
وأكدت الصحيفة أن روسيا تسعى إلى إنشاء نموذج قوي للتعاون الاقتصادي مع مصر لتشجيع الدول الأفريقية الأخرى على بناء علاقات مماثلة معها.
وأوضحت أن روسيا تريد إنشاء عدد من المناطق صناعية في دول أفريقية أخرى، وكذلك الوصول لعدد آخر من الأسواق العالمية، مضيفة أن المحطة الاقتصادية الروسية المقبلة قد تكون في أوروجواي.
