قال القارئ الدكتور أحمد نعينع، إنه تمت تسميته بـ«قارئ الرؤساء» منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
وأشار إلى أنه كان طالبًا في كلية الطب عندما طلب منه شيخ الصيادين علي زريق، أن يقرأ القرآن في حفل سيحضره الرئيس السادات، ولاقت قراءته استحسان رئيس الجمهورية، خاصة أنها كانت بعد وفاة الشيخ مصطفى إسماعيل بأعوام قليلة، وكان يحضر الاحتفال عثمان أحمد عثمان، ليعقّب على تلاوته ويقول للرئيس السادات: «مصطفى إسماعيل صحي تاني»، على حد وصفه.
وأضاف نعينع، في لقاء ببرنامج «ساعة من مصر» عبر فضائية «الغد»، أنه بعدها بفترة التحق بالخدمة العسكرية في سلاح البحرية، وأصبح قارئ القوات البحرية في المناسبات، متابعاً أنه قرأ من جديد أمام الرئيس السادات في إحدى المناسبات، وفوجئ بعد القراةء بأن الرئيس يعانقه ليعيّن بعدها طبيبًا في السكرتارية الخاصة برئيس الجمهورية، وأن يقرأ في أية مناسبة يحضرها الرئيس.
وقال نعينع، إنه استمر كـ«قارئ الرئاسة» في المناسبات بعد السادات ولمدة 30 عاماً خلال فترة الرئيس السابق حسني مبارك، واستمر لما بعدها وحتى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
