أظهرت الدراسة الاجتماعية التي أجراها فريق الباحثين الفرنسيين بمعهد الياس، أن فقدان قواعد الذوق والاحترام المتبادل في أماكن العمل، السبب في فساد الحياة العملية حاليا، على اختلاف ما كانت عليه في الماضى في. وكشفت الدراسة أن 42 % من العاملين الفرنسييون يشتكون من زملائهم في العمل، و48 % يعانون من عدم نظافة المكان الذين يعملون فيه، و81 % من الضوضاء الصادرة من المكاتب المجاورة و77 % يأسفون من عدم الرد على التحية في الصباح، هذا الى جانب وجود المدخنين في الطرقات والذين يردون على الموبايلات أثناء الاجتماعات والذين يحضرون إلى العمل متأخرين عن معادهم دون الإعتذار عن هذا التأخير. وأوضحت الدراسة أن المرأه أكثر من الرجل هي التي تعاني من هذه الأوضاع الغريبة بنسبة 47 % مقابل 38 % بالنسبة للرجال. والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة في تزايد خلال السنوات الماضية .