قال المحلل والكاتب الليبي، محمد العمامي، إن الاجتماع الثلاثي الذي تستضيفه الجزائر لدول الجوار الليبي (مصر والجزائر وتونس) سيناقش عدة أمور، من أهمها الدعوة إلى إنهاء أزمة درنة والعمل على تقريب وجهات النظر للوصول إلى توافق.
وأضاف «العمامي» خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هذا الأمر يحتاج إلى جهد ومعالجة واقعية لما هو قائم فعليًا على الأرض، لافتًا إلى أنه على الذين يدعمون الإرهابيين في درنة أن يعوا أن هناك ضحايا سيقعون جراء ما يحدث الآن، وعليهم أن يجدوا حلاً يُبعد المدينة دمارًا كبيرًا.
وأشار إلى أن هناك عقبات أمام توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، إذ توجد كتل لا تريد أن يكون هناك جيش بالمعنى المفهوم ولديها رؤية معينة في قضية الأمن والجيش، مؤكدًا على أن تلك الرؤية ليست صائبة وليس لها حاضنة في الشارع الليبي.
وأوضح «العمامي» أن الشارع الليبي يريد جيشًا منتظم مثل ما هو قائم في سائر الدول، مؤكدًا أن هذا هو السبيل لحماية الدولة والحكومة، وأن الحديث عن «الحسبة» وغيرها من الأمور التي تحاول الميليشات فرضها على المجتمع الليبي ليست كافية، مشددًا على أنه مالم يكن في ليبيا جيش موحد وشرطة لن تقام دولة.
