نصـدق مـين !! «رئيس التنيشط»: 80 اجتماعا ببورصة دبى أسفر عن اتفاقيات "مهمة" ... والمستثمرون ينفون

رئيس هيئة التنشيط السياحة المهندي أحمد يوسف
رئيس هيئة التنشيط السياحة المهندي أحمد يوسف

 

يبدو أن لعبة "القط والفار" قد بدأت بين هيئة تنشيط السياحة والمستثمرين السياحيين، حيث اكد المهندس احمد يوسف رئيس هيئة التنشيط ان نتائج بورصة دبى الاخيرة كانت جيدة واسفرت عن اتفاقيات وبروتوكولات كثيرة لإستعادة السياحة المصرية مكانتها.

واشار ان هذه النتائج افرزتها جلسات ونقاشات ومباحثات تضمنها اكثر من 80 اجتماع مع كبرى الشركات العالمية فى مجال الاستثمار السياحى ومن بينها شركة العربية للطيران واكسبيديا للحجوزات الالكترونية والجزيرة للطيران ولم يفصح رئيس هيئة التنشيط عن مضمون هذه الاتفاقيات ومرورها على السياحة المصرية قائلا:"اسئلو المستثمرين".

تحدثنا مع عدد من المستثمرين فى القطاع والمتخصصين فى مجال السياحة العربية والمشاركين فى اجتماعات بورصة دبى، والذين نفو نفيا قاطعا وجود اى اتفاقيات او بروتوكولات نتيجة هذه الاجتماعات التى اعتبروها "مجرد دردشة، لا فائدة من ورائها".

واكد محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة السابق ان ما حدث فى دبى لا يعد بورصة سياحية حقيقية وانما ملتقى سياحى كما يطلقون عليه فى دبى لانه يعمل على عقد العديد من اللقاءات بين الشركات السياحية والمسؤلين فى العديد من الدول المشاركة .

واضاف ثروت ان ملتقى دبى منذ اكثر من 25 عام لم يتم عقد اتفاقيات او اجراء تبادل فى سندات او توقيع عقود ولكنه بمعنى ادق فأن ملتقى دبى عبارة عن طرح عينة من العلامات والمقاصد المصرية لعمل ترويج لها وتنشيطها وجذب العديد من السياح العرب لها .

واوضح ان هناك مخطط حكومى اعلنته الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من الاسواق العربية، وقد ظهر اثره بالفعل على خاصة وانها تخطت الـ 30% طبقا للمؤشرات الحكومية.

 

وطالب وزيرة السياحة بضرورة ايجاد حلول سريعة لجميع المشاكل التى تواجه السياحة العربية فى مصر اهمها حرق الاسعار الموجودة فى الفنادق نظرا لوجود الاون لاين، بالإضافة الى ضرورة منح المقيمين بدول الخليج تأشيرات وليس دول الخليج انفسهم خاصة وان هناك 2مليون سائح عربى، بالاضافة الى المنافسة الغير شريفة بين الشركات السياحية المصرية والتى تضعف قيمة مصر خارجيا امام السائح العربى .

 

من جانبه اكد هشام إدريس، عضو غرفة السياحة أحد المشاركين في بورصة دبى ان مصر لم توقع عقود نهائيا مع الشركات العالمية فى بورصة دبى وهو ما يؤكد أن جميع اللقاءات والاجتماعات التى تم عقدها مع الشركات او المسؤلين السياحيين على هامش بورصة دبى غير مهمة .

واضاف ان الجناح المصرى فى دبى لم يقدم اى ميزة تنافسية فى بورصة دبى، مؤكدا ان الحكومة المصرية كانت تستطيع ان تمنح المقيمين بمجلس التعاون الخليجى التاشيرات مما يجعلها سببا فى جذب الانظار وزيادة الوافدين السياحيين الى المقاصد المصرية .

واوضح انه فى حالة نجاح المشاركون فى بورصة دبى وجذب عدد اكبر من السياح العرب الى المقاصد المصرية فأن هناك مشاكل كبيرة وكثيرة داخل مصر يجب مواجهتها وايجاد حلول سريعة لها حتى تستطيع ان تحافظ اولا على السائح العربى المنبهر بالمقاصد المصرية وبالتالى تنجح فى زيادة عددهم، اهم هذه المشاكل تحديد حد ادنى واقصى لجميع الفنادق الموجودة بالسوق المصرى .