نادي الصحفيين النهري يفتتح صالونه الثقافي بـ«عشق الدراويش»

الكاتب صلاح هاشم
الكاتب صلاح هاشم

أطلق نادي الصحفيين النهري، بشارع البحر الأعظم،  فعاليات الصالون الثقافي، بمناقشة ديوان عشق الدراويش للكاتب والخبير التنموي د.صلاح هاشم، وحدد له أول أربعاء من كل شهر، وفقا لتصريحات الكاتب الصحفي والشاعر حزين عمر. 

 

وشارك في قراءة الديوان الدكتور عوض غباري أستاذ النقد كلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتورة رانيا يحيى الأستاذة بأكاديمية الفنون، والإذاعية نهى الروميسي، وأدار اللقاء نائب رئيس تحرير المساء الكاتب والشاعر حزين عمر.

 

وفي بداية كلمته، أشاد «الغباري»، بديوان عشق الدراويش، مشيرا إلى أنه ديوان شعر عامي في 135 صفحة متضمنا تسعا وثلاثين قصيدة حافلة بالصور الشعرية المحلقة في فضاء الإبداع الأدبي قائما على ثقافة رفيعة ومضمون فكري فلسفي عميق وصلة بالنفس الإنسانية ومعايشة لعادات المصريين وتقاليدهم في أصالتهم الحضارية خاصة ما يتعلق منها بجنوب مصر حيث ينتمي الشاعر إلى محافظة سوهاج. 

 

أضاف «الغباري»، "ولعل خياله الإبداعي راجع إلى شخصيته العلمية متعددة الروافد والينابيع والمعطاءات التي صقلت شخصيته الأدبية والرجاء المخلص لوفاء مصر لأبنائها يسري رمزا لعتاب شفيف وأمل في أن يلقى العاملة الجادون لخير مصر ما يستحقون، وأن تحل عليهم سعادة العيد، وقد جنوا ثمرات اجتهادهم من خير بلادهم".


تابع: "إنها قضية العدالة الاجتماعية التي يكافح الشاعر من أجلها والإحساس بالمرارة من مكافأة «المحاسيب» وحرمان العاملين الصادقين في اختلال للموازين بمصر، وهو نقد وسعي إلى الإصلاح، دون انتقاص من حب مصر". 

 


بدورها قالت الدكتورة رانيا يحيى رئيس قسم فلسفة الفن وعلومه بأكاديمية الفنون، وعضو المجلس القومي للمرأة، إن عشق الدراويش تعد رؤية إبداعية تعبر عن حياة شخصية للدكتور صلاح هاشم، وهي تجربة مليئة بالمشاعر الإنسانية والوطنية والقومية.

 

وذكرت أنها تعتبر ديوان عشق الدراويش خواطر أو أفكار أو أطروحات للكاتب، وهي ليست قصائد شعرية بالمعنى الحرفي ولكنها تعبير إنساني في صيغة أدبية معبرة.

 

تابعت «يحيى»: في نفس الوقت هناك بعض القصائد يغلب عليها الطابع الغنائي، كما أن الدكتور صلاح هاشم يجتذب المتلقي بكتاباته، وكذا القاؤه مميز وجاذب وتحديدا لما يتكلم باللهجة الصعيدية.

 

ويعد عشق الدراويش هو الديوان الثالث للدكتور صلاح هاشم حيث صدر له ديوانان من قبل الأول بعنوان غراميات صعيدي في عام 1998، والثاني بعنوان وطن فى بحر من الدم عام 2000.

 

 كما صدر له اكثر من 13 مؤلف أهمهم العدالة والمجتمع المدني، والتنمية والجريمة الممولة، والعدالة والحق في التنمية، وثورات الجياع، والحماية الاجتماعية للفقراء، وآخرهم الفقراء الجدد الصادر عن هيئة قصور الثقافة في يونيو 2017م.