أكد المهندس أحمد نصر الله، عضو بالهيئة العليا لحزب مستقبل وطن بالاسماعيلية، أن عملية الاندماج مع حملة «كلنا معاك» وفق الآليات والرؤية المطروحة حاليا مرفوضة بشكل قطعي، لافتا إلى الترحيب بالتعاون مع كافة القوى الوطنية وفق آليات وشروط يتم الاتفاق عليها تضمن الحفاظ على هوية الحزب الشبابية والحفاظ على رؤية الحزب للمشهد السياسي بشكل عام.
وأضاف نصر: «قبلنا بشكل مبدئي فكرة الاندماج لما فيها من تجميع للقوي السياسية وذلك رغبة في الصالح العام وطبقا لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحاوله دمج الاحزاب و بالرغم من أن حمله كلنا معاك ليست حزبا الا اننا راينا أن ننفتح علي الجميع بدون تميز طالما سنصطف جميعا داخل خندق الدولة و خلف قيادتها».
وأضاف:«اتفقنا علي شروط عامه وتفصيليه تحكم عمليه الدمج وتؤطرها بما يضمن قوه الكيانين والحفاظ علي اعضائهم و قياداتهم و التي كان اهمها الحفاظ علي الرؤيه العامه للحزب والتي تصمن شفافيه الممارسه السياسية، و التقييم الموضوعي النزيه لكل الاعضاء بناء علي سابقه اعمالهم وما يقدمونه من تواجد حقيقي في الشارع وجهد وعرق واخلاص ورغبه حقيقيه لخدمه الوطن بعيدا عن تحصيل اي غنائم او مكاسب، الا اننا فوجئنا بالتنصل من كل ما سبق وهو ما اثار كل المستويات من اول قواعدنا الشعبيه وحتي الساده نواب الحزب ورئيسه».
وأوضح نصر الله: «أمام هذا التنصل لم نجد كحزب يحترم نفسه ويعرف قدره وقدر اعضاءه و قياداته الا ان نرفض فكره الدمج وفق الاليات المطروحه والرؤي المقدمه لاننا لم نري حتي الان استعدادا من الطرف الاخر للعمل المشترك بل وجدنا مغالبه وليس مشاركه واقصاء وليس احتواء وتجاهل لجهود الشباب و الداعمين للحزب علي مدار خمسه اعوام مضت وهكذا انتفضت امانات المحافظات والهيئه العليا والامانه المركزيه ونواب الحزب، رافضه لهذه الفكره».
