نائب رئيس جامعة عين شمس يفتتح مؤتمر "القدس المحتلة.. و مستقبل القضية الفلسطينية"

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

افتتح د.فتحى الشرقاوى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فعاليات المؤتمر الدولي لقسم اللغة العبرية وأدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس،  بعنوان "القدس المحتلة و مستقبل القضية الفلسطينية"،بحضور أ.د سوزان القلينى عميد الكلية،  و مندوبين عن السفارة الفلسطينية بالقاهرة و لفيف من اعضاء هيئة التدريس من الجامعات المصرية و العربية،  مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالدراسات المستقبلية التي يشهدها المؤتمر والتى تستهدف تحليل و دراسة الشخصية الاسرائيلية بعيدا عن الجانب السياسي،  بهدف التعرف على ما فشلت  الدراسات السابقة في فهمه و تحليل الاخر الاسرائيلي الذي يدعي قبوله للرأي الاخر،  حيث ان ما اثبتته الدلائل التاريخية هو محافظته علي نفسه فقط دون مراعاة سلم و امن الاخر.

و اشارت أ.د.سوزان القليني عميد الكلية الي اننا اصبحنا اليوم في حاجه الي اقامة الدراسات المستقبلية لاستشراف المستقبل و وضع تصورات واضحة المعالم ترسم خطي المستقبل،  و شددت علي ان القضية الفلسطينية هي عصب المشكلات التي تشهدها المنطقة العربية.

و تابعت ان مصر عبر مر العصور كانت ولا تزال هي البلد الاول لكل العرب، تتحمل علي عاتقها مسؤولية التصدي لاي عدوان علي ارض فلسطين العربية.

و خلال كلمتها تناولت أ.د.حنان متولي رئيس قسم العبري و رئيس المؤتمر التحديات التي شهدتها القضية الفلسطينية اليوم بعد اعلان "ترامب" الغاشم،  حيث اكدت عل انه قد حان الوقت للاصطفاف العربي مرة اخري في ظل ما تشهده الساحة السياسية من صراعات احتدمت، و اشارت الي أن القضية الفلسطينية هي القضية الام التي يدور في فلكها الوطن العربي

و اوضحت أن الإعلان الأمريكي جاء بالتزامن مع احتفال بريطانيا بمرور مائة عام علي وعد بلفور الذي ترتب عليه تواجد الكيان الصهيوني داخل قلب العالم العربي،  و اشارت الي ان التقارير الصادرة عن منظمة اليونسكو اكدت علي اقتصار الاثار الموجودة في القدس على الاسلامية و المسيحية فقط ولا يوجد ما يثبت اي تواجد يهودي في ارض فلسطين العربية.

و اشار د.عامر الزناتى الاستاذ المساعد بالقسم و مقرر المؤتمر الي ان المؤتمر يستهدف مناقشة الاوضاع السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية التي تشهدها فلسطين المحتلة للوصول إلى استراتيجية واضحة المعالم خلال الاعوام القادمة تضمن حقوق المواطن الفلسطيني في ارضه العربيه المحتله منذ عام 1948، واثبات عروبة القدس عبر مناقشة الرؤيتين العربية والصهيونية من خلال النصوص التي يستند اليها كل طرف من الطرفين
مع الدعوة لتبني رؤية جديدة في قراءة تاريخ فلسطين عبر العصور باعتباره هو الاصل والمركز وليس مجرد رد فعل لتاريخ بني اسرائيل.

و تناول الدكتور محمد شهاب الوهيب من كلية الاداب جامعة الكويت خلال كلمته نيابة عن المشاركين غير المصريين في المؤتمر الازمة التي تشهدها المنطقة العربيه و يساهم بها قلة مندسة في قلب العالم العربي باسامي متنوعه و هي مليشيات مسلحة تستهدف زعزعة استقرار الوطن العربي و جعله منشغلا عن القضية الفلسطينية بالعديد من الازمات التي تبثها قوي الشر قي اوطان العرب.