قال عمار الفقي، أحد الناجين من حادث وادي دجلة، إن المدرسة التي يعمل بها نظمت رحلة إلى محمية وادي دجلة، وبعد الوصول للمحمية نصبوا الخيم، ثم فُوجئوا بعدها بتقلبات جوية ورياح شديدة، مضيفًا أن مشرف الرحلة طالبهم بالدخول إلى الخيم، ولكن لم يسلموا من شدة الرياح؛ فاضطروا للذهاب إلى الأتوبيسات للاختباء بداخلها؛ خوفًا من الرياح والأمطار.
وأضاف «الفقي»، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية رشا نبيل، ببرنامج «مصر النهاردة» المذاع على قناة «الأولى»، أن المشرف صعد أعلى الجبل ليستطيع التواصل مع المسئولين بالمدرسة ليبلغهم بالأزمة، وتم إخطار رجال الداخلية، الذين نجحوا في إنقاذ 21 طالبًا.
من جانبه أشار سيف أحمد، أحد الناجين من حادث وادي دجلة، إلى أن الحادث كان كارثة، خاصة أن الرحلات السابقة التي تنظمها المدرسة من قبل كانت مؤمنة جيدًا، وكانوا يشعرون بالاستمتاع في كل مرة، موضحًا أنهم فُوجئوا بالعاصفة الشديدة عندما كانوا يشاهدون مباراة «ليفربول وروما».
وأوضح «أحمد»، أن الشرطة تدخلت بالفعل وأنقذت الطلاب كلهم، ولم تحدث أي خسائر في الأرواح، وخرج بعدها الطلاب ليطمئنوا أولياء أمورهم، مشيرًا إلى أنه لم يكن معهم أجانب في الرحلة، وأن رجال الشرطة استطاعوا بكل شجاعة إنقاذهم، مشيرًا إلى أن بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنشر شائعات ليست صحيحة عن الرحلة.
