قال القيادي بتيار «الغد السوري» المعارض، محمد شاكر، إن الهجوم «الأمريكي البريطاني الفرنسي» على سوريا لا يتعلق بأي حل سياسي، وأن ما جرى ليس له علاقة بأساس الأزمة السورية، لافتا إلى أن تلك الدول لم تقدم أي شيء للقضية السورية منذ 7 سنوات -عمر الأزمة -كي تأتي للتحرك الآن بسبب السلاح «الكيميائي».
وأضاف «شاكر» خلال لقاء له على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامية إيفلين أبو عساف، أن الضربة العسكرية هي استثمار لمسألة الكيماوي وتشكيل تحالفات سياسية تريد أن تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الضربة التي كانت مقررة يوم الخميس وتم تأجيلها لليوم السبت تحولت إلى مجرد «استعراض» تقوم به الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن الهجوم هو مجرد رسائل سياسية لا تمت بصلة بمشكلة السوريين الذين يبحثون عن حل سياسي وإرادة حقيقية من المجتمع الدولي.
وأوضح أن هناك تصريحات أمريكية متضاربة حول الضربة وهل انتهت أم لا، إذ قال وزير الدفاع الأمريكي إنها انتهت بينما يتحدث البعض بأن الهجوم هو مرحلة أولى، مرجحا أن الضربة انتهت من خلال التواصل الروسي الأمريكي، وهي ضربة محدودة ستعيد صياغة التفاهمات في سوريا، خصوصا مع عمل واشنطن على تشكيل تحالفت فشلت في تكوينه خلال عهد الرئيس السابق «أوباما».
