«الفلفل» من المحاصيل الهامة بالعائلة الباذنجانية، ومن أهم المحاصيل التي قد تستخدم محليا أو للتصدير ومعظم الأصناف الشائعة تعرف بألوانها المختلفة «اصفر- برتقالي- أحمر» وذات جودة عالية.
وواجه محصول الفلفل في الفترة الأخيرة مشكلة في التصدير حيث قامت بعض الدول بحظر استيراد الفلفل المصري بسبب وجود نسبه من متبقيات المبيدات واشترطت وجود شهادة تضمن خلو الفلفل من متبقيات المبيدات، وهذا ما جعل وزارة الزراعة وضع منظومة جديدة للتصدير المحاصيل للحفاظ على سمعة الحاصلات الزراعية المصرية.
وترصد«بوابة أخبار اليوم»عددا من الضوابط التي وضعتها وزارة الزراعة والتي تشرف عليها الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات حتى يستطيع مزارعي الفلفل الحصول على شهادة تسمح بتصدير المحصول للخارج.
1- سحب عينات عشوائية من المزرعة للمحصول المراد تصديره، وتحليلها بالمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات.
2- تعتمد المزرعة بعد سحب عينة بشرط أن تكون الرسالة صنفا واحدا والتأكد من مطابقتها للضوابط واشتراطات التصدير.
3- منح الجهة شهادة معتمدة من المعمل المركزي للمتبقيات ويتم العمل بها ضمن إجراءات تصدير الرسالة .
4- تقدم شهادة التحليل خلال 48 ساعة على الأكثر للحجر الزراعي لاعتماد شهادة التصدير.
5- تتحمل الشركة المصدرة كافة التبعات الناتجة عن عملية التصدير خلال مراحل التصدير إلى الخارج نظراً لمسئوليتها عن سحب العينة وإرسالها بنفسها للمعمل المركزي والعناصر الثقيلة في الأغذية.
6- الاتفاق مع المصدرين على ضرورة مراعاة سحب العينة طبقا للقواعد الحجرية المعمول بها.
7- يتم شحن صادرات الفلفل بالطيران في عبوات معدة للتصدير، ويتم فحص الشحنات في الموانئ وإعطائها شهادات لا مانع من التصدير.
