دعا رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، اليوم الثلاثاء 10 أبريل، إلى رد فعل سياسي للأزمة في سوريا، بعد وقوع هجوم كيماوي مزعوم في الغوطة الشرقية قرب دمشق يوم السبت 7 أبريل.
وقالت منظمة إغاثة سورية إن الهجوم الذي يُشتبه أنه كان بالأسلحة الكيماوية ووقع في ساعة متأخرة من مساء السبت أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، وإصابة أكثر من ألف آخرين في عدة أماكن بمدينة دوما الواقعة قرب العاصمة دمشق.
وأكد فيليب أن الحل المناسب للاضطرابات لا يزال سياسيًا، داعيًا إلى وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار في البلد الذي مزقته الحرب.
وتنفي الحكومة السورية وقوفها وراء الهجوم لكن وزارة الخارجية البريطانية قالت في بيانٍ إن بريطانيا والولايات المتحدة اتفقتا أمس الاثنين على أن الهجوم الذي وقع في سوريا باستخدام ما يُشتبه بأنه غاز سام يحمل نفس سمات هجمات كيماوية شنتها في السابق الحكومة السورية.
