«البحوث الزراعية» تنسق مع فريق «زويل» لتطبيق التجارب بالمحطات البحثية

خلال الأجتماع
خلال الأجتماع

استجاب الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للفريق البحثي بمجال النانو تكنولوجي بمدينة زويل، حيث كلف رئيس مركز البحوث الزراعية، ورئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية، ومدير المعمل المركزي للنانو تكنولوجي بالتنسيق مع الفريق البحثي بمركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل لتطبيق الدراسات الخاصة بهم المتعلقة بالأسمدة لبحث فاعليتها ومدى الاستفادة منها.

 

جاء ذلك خلال استقباله لهم وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم الشربيني رئيس مركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل والفريق البحثي، بعد مبادرة الإعلامي خالد أبوبكر، لاستعراض مقترحاتهم البحثية الخاصة بتطبيقات الأسمدة، بتغليف أسمدة اليوريا لتكون بطيئة التحلل في التربة وصديقة للبيئة، وتولد مواد مفيدة للتربة.

 

وقال وزير الزراعة، أنه تم انشاء معمل مركزي لأبحاث النانو تكنولوجي بمركز البحوث الزراعية، وهو يعد وحدة متكاملة للبحوث واكتشاف الكائنات الدقيقة ومتناهية الصغر من البكتيريا المسببة للأمراض والسرطان في الأغذية، ما ساهم بشكل كبير في التوسع في استخدامات تلك التقنية في مجالات الزراعة والغذاء، لافتاً الى انه تم من خلاله انتاج اسمدة نانو مثل "النانو فوسفات" والذي يتم استخدامه بكميات أقل من الأسمدة الفوسفاتية.

 

وأشار البنا إلى أن مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة يمتلك حوالي 52 محطة بحثية منتشرة على مستوى الجمهورية من توشكي الى مطروح، سيتم اتاحتها لإجراء البحوث التطبيقية الخاصة بالفريق البحثي بالتنسيق مع باحثي مركز البحوث الزراعية، لاختبار هذا المنتج، وبيان مدى فاعليته، ونتائجه على الأرض، من خلال انشاء حقول تعليمية وحقول مشاهدة لنماذج من المحاصيل الشتوية والمحاصيل الصيفية، يتم من خلالها اختبار خصوبة التربة بهذا المنتج ونسبة متبقيات المبيدات فيه.

 

واكد البنا، أن الوزارة ترحب بدعم المقترحات الشابة غير التقليدية، ودعم تطبيق أية أفكار بحثية جديدة قد تفيد الفلاح، وتساهم في تحقيق التنمية الزراعية، وفي الوقت نفسه مفيدة وصديقة للبيئة.

 

وقال وزير الزراعة إنه تم إطلاق مبادرة قومية للنهوض بالأسمدة الحيوية لرفع خصوبة وكفاءة التربة وزيادة انتاج المحاصيل المختلفة، والتغلب على مشاكل الأسمدة الكيماوية.