تنظم غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، الملتقى الصحي العربي الألماني الحادي عشر، خلال الفترة من 16 إلى 17 أبريل الجاري في برلين، بمشاركة أكثر من 300 من الخبراء والمسؤولين ورجال الأعمال العرب والألمان.
ويلقي أستاذ الجراحة وجراحة الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة د. جمال مصطفى سعيد، كلمة خلال الملتقى حول السياحة العلاجية في مصر، وذلك بحضور سفير مصر بألمانيا السفير بدر عبد العاطي، والأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية السفير عبد العزيز المخلافي.
وقال "مصطفى"، في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين، إن السياحة العلاجية في مصر لها فائدة مزدوجة لكل من المستفيدين منها صحيا، وبطبيعة الحال لها مردود إيجابي على الاقتصاد القومي.
وأشار أستاذ الجراحة، إلى أن وزارة الصحة المصرية بالتعاون مع وزارتي الخارجية والسياحة بصدد إصدار التأشيرة السياحية العلاجية، والتي تمنح للسياحة العلاجية إلى مصر من مختلف دول العالم، مثلما صرح وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي بشرم الشيخ.
وأضاف: "السياحة العلاجية لها برامج كثيرة ومجالات متعددة وسوف أتطرق في محاضرتي التي سوف ألقيها في ألمانيا إلى اقتصاديات السياحة العلاجية في مصر مثل مناطق الاستشفاء ومناطق الإنجاب تحت الماء الموجودة في منطقة دهب، كذلك زرع قوقعة الأذن وعلاج فيروس سي، لاسيما وأن تكاليف العلاج في مصر إذا ما قورنت ببلد مثل ألمانيا تمثل ١٠٪ من قيمة التكاليف في ألمانيا".
وأوضح العالم المصري، أن مصر غنية بالمصادر الطبيعية للسياحة العلاجية وسياحة الاستشفاء مثل العلاج بالمياه السوداء في سفاجا والمياه الكبريتية، واستعمال النباتات العطرية في العلاج، والعلاجات المستمدة من الطاقة الشمسية والمياه الربيعية، الموجودة بالقرب من المناطق التي تزرع فيها بمنطقة جنوب سيناء لعلاج أمراض المفاصل والأمراض الجلدية.
ولفت د. جمال مصطفى، إلى أن تأشيرة العلاج تشمل ما يعرف بـ"Medical package"، والذي يشمل أيضا فترة العلاج والإقامة والنقاهة.
وحول المستوى الطبي والعلاجي الذي يحصل عليه المريض، أكد "مصطفى" أن المريض يتلقى أكبر قدر من الرعاية الصحية تحت إشراف أطباء معتمدين وجراحين مصريين معتمدين في دول كبيرة جدا مشهورة بالتقدم الطبي كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية.
يذكر أن البروفيسور المصري د. جمال مصطفى سعيد، حاصل على جائزة الدولة في العلوم الطبية، وتقلد نوط امتياز من الطبقة الأولى، كما أنه عضو في أكبر الجمعيات العلمية العالمية في مجالات الجراحة والأورام.
