«قبضة الأنثى»..امرأة أطلقت النار على مقر "اليوتيوب"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ناشطة سياسية في مجال حقوق الإنسان ، كانت تحظي بحضورٍ كبيرٍ عبر الإنترنت ومن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، وصفت نفسها بأنها "لاعبة أجسام نباتية"، تلك هي لمحات من حياة امرأة طعنت في عامها التاسع من العقد الرابع لعمرها، قبل أن يتوقف عداد عمرها عند ذلك الحد 39 عامًا، بانتحارها بعدما أقدمت على إطلاق نارٍ على مقر شركة "يوتيوب".

إنها نسيم أغادم، التي كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هويتها كمنفذةٍ للهجوم على مقر شركة يوتيوب ، حيث أطلقت أغادم النار في مقر الشركة، مما أسفر عنه إصابة 4 أشخاص  ثم انتحرت .

ووففا "ديلي ميل " أكد والدها إسماعيل أغادم كره ابنته الشديد لليوتيوب خصوصًا بعد فرض الرقابة علي الفيديوهات الخاصة بها وحظرها، وانتقادها المتكرر لما اعتبرته "سياستهم الديكتاتورية ".

تم التعرف على نسيم ، على أنها المرأة التي أطلقت النار على رجل وامرأتان بمسدس عندما اقتحمت مقر "يوتيوب" في سان برونو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ويقول شهود عيان إن أغدام كانت ترتدي نظارة ووشاحًا عندما تمكنت من السير في حرم شركة "يوتيوب"، وفتح النار على الموظفين فيما تعتقد الشرطة أنه إطلاقٌ نارٌ عشوائيٌ..

وقد قال رئيس شرطة سان برونو، إد باربيريني، إن ثلاثة أشخاص نُقلوا إلى مستشفيات في سان فرانسيسكو مصابين بأعيرة نارية وحالتهم حرجة. لا يعتقد المحققون أن نسيم أغدام استهدفت الضحايا الثلاثة تحديدًا.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدةٍ له على تويتر أنه جرى إبلاغه بالواقعة، قائلًا "أفكارنا وصلواتنا مع كل الأشخاص المعنيين، شكرًا لشرطيينا ومسعفينا الرائعين المتواجدين حاليًا في الميدان".