«عماد الدين» يبحث الاستفادة من دراسة قديمة لدورة عمل التأمين الصحي

د.أحمد عماد الدين راضي
د.أحمد عماد الدين راضي

 

استدعى وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، رئيس هيئة التأمين الصحي د.علي حجازي، لتسليم دراسة دورة العمل في الوحدات الصحية والتي أجرتها شركة "ماكنزي" الأمريكية بين عامي ٢٠٠٦ وحتى ٢٠١٠.

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن الدراسة تعذر الحصول عليها بالرغم من تكبد الدولة مبالغ مالية كبيرة لإجرائها، حيث شملت دراسة دورة العمل في الوحدات الصحية في نظام التأمين الصحي من حيث عدد أعضاء المهن الطبية والإداريين والتخصصات الطبية بالوحدات الصحية، وأجور الأطباء آنذاك، لافتًا إلى أن تلك الدراسة أجريت من خلال شركة "ماكنزي" الأمريكية واستغرقت 4 سنوات حتى عام 2010، ولم يتم العمل بها.

وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن الدراسة الحالية التي أجريت متوافقة مع قانون التأمين الصحي الجديد، حيث بدأت قبل ظهور القانون، وأثناء فترة الإعداد له من خلال فريق عمل مصري من أساتذة تكاليف بالجامعات المصرية، ومتخصصين في مجال اقتصاديات الصحة، ومجال تكنولوجيا المعلومات، ومتخصصين قدامى في مجال التأمين الصحي، وأساتذة من كليات الطب المصرية.

ولفت "عماد الدين"، إلى أن تلك الدراسة استمرت لأكثر من 8 أشهر، وكانت تدرس دورة العمل في الوحدات الصحية والمستشفيات، منذ دخول المريض للوحدة أو المستشفى وحتى خروجة، بالإضافة إلى نظام الميكنة بما يشمله من كروت الهوية للمنتفعين، والبرنامج الطبي "Software"، وعدد أجهزة الكمبيوتر والطوابع والقوارئ، كما حددت أجور الأطباء والإداريين وعددهم بكل وحدة أولية أو مستشفى بالاضافة إلى تسعير الخدمات الصحية، وتكلفة الخدمات الصحية بصفة عامة.

وأكد وزير الصحة والسكان، أن الهدف من الحصول على دراسة "ماكنزي" هو إجراء مقارنة بين دورة العمل السابقة ودورة العمل الحالية، من حيث الخدمات الصحية التي تقدم، وعدد الغرف الموجودة بالمنشأة الطبية، بالإضافة إلى مقارنة أجور أعضاء المهن الطبية والإداريين والتكلفة المالية للخدمة الصحية، معتمدة على دراسات التكاليف والبيانات الحقيقية التي حصلت عليها وزارة الصحة.

وكشف "عماد الدين"، أن الدراسة الجديدة أجريت على جميع محافظات الجمهورية متضمنة بورسعيد كأول محافظة سيطبق بها قانون التأمين الصحي الجديد، حيث قامت الدراسة على 11 مستشفى بالمحافظة، 10 منهم تابعة لوزارة الصحة والسكان، ومستشفى واحدة تابعة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى ٤٠ وحدة رعاية صحية أولية، لافتًا إلى أنه لا يوجد ما يمنع دخول المستشفيات الخاصة في المنظومة بعد اعتمادهم.

ولفت وزير الصحة والسكان، إلى أنه تم الانتهاء من الدراسة الحالية شاملة التكاليف والمخصصات المالية، وتم عرضها على رئيس مجلس الوزراء اليوم، وسيتم عرضها نهائيًا على رئيس الجمهورية.

ويزور "عماد الدين"، غدًا محافظة بورسعيد لتفقد عدد من المنشآت الطبية، تشمل المستشفى العسكري هناك.