تقرير|«أحمد خالد توفيق»...مات كما تمنى «فيديو»

الراحل أحمد خالد توفيق
الراحل أحمد خالد توفيق

«جميل جدًا ألا تعرف أنك تموت ولا تتوقع ذلك، فجأة أنت هنا.. فجأة أنت هناك مع السر الأزلي، وتدخل عالم القبر والكفن وانتفاخ البطن وسقوط الأنف.. ويخافك الأحياء.. لكنه بلا شك أفضل من معاناة صعوبة التنفس أيامًا وأنت موصول بجهاز تنفس، أو الشلل عدة أشهر وتلويث الملاءات، أو السقوط تحت عجلات قطار أو ميكروباص مجنون.. كانت ميتة جيدة نظيفة برغم كل شيء».. هكذا كان يتمنى ويتخيل الراحل أحمد خالد توفيق يوم رحيله عن الدنيا.


الموت والصدفة يتفقان في موعد الرحيل ..
انشغل أحمد خالد توفيق، بمسألة الحياة والموت فرغم ظاهره المهتم بالأدب والطب والنجاح، إلا أن الفراق كان يراوده من وقت لأخر، وذكر في كتابه " قهوة اليورانيوم"، في إحدى الفقرات  موقف تعرض له في الحقيقة عندما توقف قلبه عدة لحظات في 2أبريل 2011 ، فقال في كتابه " اليوم .. كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفني هو الأحد 3أبريل، بعد صلاة الظهر.وأراد الله أن يصادف نفس التاريخ يوم دفنه بعد صلاة الظهر كما توقع.


«أحمد خالد توفيق» يرى جنازته قبل وفاته والقدر يحقق ما تخيل
"ستكون مشاهد جنازتي جميلة ومؤثرة لكني لن أراها للأسف برغم إنني سأحضرها بالتأكيد"، فكان مشهد الجنازة والتشييع مؤثر جدًا.

فودع دنياه وهو شجاعًا بجملته " لا أخاف الموت ..أخاف أن أموت قبل أن أحيا"

وداعًا أحمد خالد توفيق